والإِخَاذَةُ: الضَّيْعَةُ يَتَّخِذُها الرَّجُلُ لنَفْسِه.
ورَجُلٌ مُؤْخَذٌ (١٠) عن النِّساء: كأنَّه حُبِسَ عنهنَّ.
واتَّخَذْتُ الشَّيْءَ اتِّخاذاً وتَخِذْتُه تَخَذاً.
وتَخِذْتُ مالاً: كَسَبْتَه، من قوله عَزَّ وجلَّ: «لتخذت» عليه أجرا (١١).
والآخِذُ من اللَّبَن-على فاعِلٍ-: الذي قد أخَذَ فيه الطَّعْمُ (١٢) وقَرَصَ وطابَ شُرْبُه. والآخِذُ من الإِبل: حِينَ أخَذَ فيه السِّنُّ (١٣)، وهُنَّ الأوَاخِذ.
وأخِذَ البَعِيرُ يَأْخَذُ أخَذاً فهو أخِذٌ: كهَيْئة الجُنُون، وكذلك الشاء. وهو في الفَصِيل: أنْ يَشْرَبَ اللَّبَنَ حتى يَبْشَمَ ويَسْلَحَ عنه.
والأُخْذَةُ: ما حَفَرْتَ كهيئة الحَوْض لنفسِك، والجميع الأُخُذُ (١٤)، لِتُمْسِكَ الماءَ أيّاماً. وزُبْيَةُ السِّبَاع أيضاً، وجَمْعُها أُخَذٌ.
وبعَيْنِه أُخُذٌ: أي رَمَدٌ. وأصْبَحَ مُؤْتَخِذاً ومُسْتَأْخِذاً: أي مُسْتكيناً ضَعيفاً (١٥) من رَمَدٍ.
ويقولون: بادِرْ بزِنادِكَ أُخْذَةَ النار: وهو بَعْدَ صلاة المغرِب، وهي شَرُّ ساعةٍ يُقْتَدَح فيها.
ونُجُومُ الأَخْذِ: أنْ يأْخُذَ كُلَّ يَوْمٍ في نَوْءٍ.
والإِخاذَةُ: الأرضُ يُعْطِيكَ الإِمامُ وليستْ مِلْكاً.
(١٠) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وهي بفتح الهمزة وتشديد الخاء المفتوحة في العين والمقاييس والمحكم والأساس واللسان.
(١١) سورة الكهف ٧٧/، والقراءة المتداولة: (لاتَّخَذْتَ).
(١٢) زيادة من ت.
(١٣) وفي بعض المعجمات: السِّمَنُ، وكلاهما في التكملة والقاموس.
(١٤) ضُبط الجمع في الأصل وك بفتح الهمزة وسكون الخاء، وقد أثبتنا ما ضُبط به في ت والتهذيب والمقاييس واللسان.
(١٥) في ت: ضعفاً.