وغَيْمٌ يَنْشَأُ يُخَيَّل إليك أنَّه ماطِرٌ، والسَّحَابةُ مَخِيْلَةٌ (٧).
وكُلُّ شَيْءٍ كانَ خَلِيقاً لشَيْءٍ فهو مَخِيْلٌ له.
وخَيَّلَتِ السَّماءُ: أغامَتْ ولم تُمْطِرْ.
والخَيَالُ: كلُّ شَيْءٍ تَراه كالظِّلِّ. وما يُرى في النَّوم، وكذلك الخَيَالةُ. وتَخَيَّلَ إليَّ الخَيَالُ.
وخَيَّلَ عَلَيَّ الرَّجُلُ: إذا وَجَّهَ التُّهَمَةَ عليك، تَخْيِيلاً.
وخَيَّلْتُ للناقَةِ وأخْيَلْتُ: وهو أنْ تَضَعَ لولدها خيالاً يَفْزَعُ منه (٨) الذِّئْبُ فلا يَقْرَبه.
وتقول: إخَالُ (٩) زَيْداً أخاكَ، خِيْلاناً (١٠).
وتَخَيَّلَ عليكَ (١١) فلانٌ: إذا اخْتَارَكَ وتَفَرَّسَ فيك الخَيْرَ.
وأخالَتِ الناقةُ فهي مُخِيْلةٌ حَسَنَةُ العَطلِ: إذا كان في ضَرْعِها لَبَنٌ (١٢).
وأخَلْتُ فيه خالاً من الخَيْرِ، وتَخَوَّلْتُ فيه.
ولا يُخِيْلُ ذاكَ على أحَدٍ: أي لا يُشْكِل.
وتَخَيَّلَتِ الأرْضُ: كَثُرَ نَبْتُها. ووَجَدْتُ أرضاً مُتَخَيِّلَةً: إذا بَلَغَ نَبْتُها المَدى وخَرَجَ زَهرُها.
وامْرَأةٌ مُخِيْلةٌ: لا زَوْجَ لها.
والأخْيَلُ: تَذَكُّرُ (١٣) الخُيَلاء. والتَّخايُلُ: خُيَلاءٌ في مُهْلةٍ.
(٧) في ت: فتلك السحابة المخيلة.
(٨) في ت: يفزع منها، وفي ك: خيا يفزع منه.
(٩) أشار في الأصل إلى جواز فتح الهمزة أيضاً.
(١٠) في ت: زيداً أخال خيلانا، وضُبطت (خيلانا) في اللسان بالتحريك، ونصَّ على التحريك في القاموس.
(١١) في الأصول: (وتخيل علينا)، وما أثبتناه هو الصواب، بمقتضى السياق.
(١٢) هكذا وردت الفقرة في الأصول، وقريب منها في التهذيب واللسان، وهما معنيان في العين.
(١٣) كذا في الأصول. وفي التكملة والتاج: تذكير.