وفي المَثَل في بَراءة الساحة (٤٤): «أنا منه فالجُ بن خَلاوَةَ» أي (٤٥) أنا منه بَرِيْءٌ خالٍ.
وخَلا لكَ الشَّيْءُ و (٤٦) أخْلى: بمعنىً (٤٦).
وامْرَأةٌ مُخْلِيَةٌ (٤٧): لا زَوْجَ لها.
خلى:
خَلَّيْتُ (٤٨) عن الشَّيْءِ: أرْسَلْتَه. وتَبَرَّأْت منه.
وخَلا فلانٌ: مضى. والقُرُونُ الخالِيَةُ: المَوَاضي.
وفي المَثَل (٤٩): «عَبْدٌ وخُلِّيَ في يَدَيْه» أي يَمْلِكُه مَنْ لا يَسْتَأهِلُه.
والخَلا: الحَشِيْش (٥٠) من بُقُول الرَّبيع تَخْتَلِيه (٥١)، وبه سُمِّيَتِ المِخْلاةُ؛ لأنَّهم كانوا يَخْتَلُونَ لِدَوابِّهم فيها. وأخْلَت الأرْضُ: كَثُرَ خَلاها.
والسَّيْفُ يَخْتَلي الأيديَ والأرْجُلَ: إذا أبانَها.
و (٥٢) يقولون: فلانٌ حُلْوُ (٥٣) الخَلا: أي حَسَنُ الكلام.
(٤٤) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:٢٧٤ والصحاح والمحكم ومجمع الأمثال:١/ ٤٨ واللسان والقاموس.
(٤٥) زيادة من ت، وفي ك: وأنا منه الخ.
(٤٦) الزيادتان من ت.
(٤٧) في ت: وامرأة خيلة.
(٤٨) في ك: خلت.
(٤٩) ورد المثل بنصَّ الأصل في أمثال أبي عبيد:١٩٨، وورد في مجمع الأمثال:١/ ٤٦٦ وفيه: (وحَلْيٌ)، ونصُّه في الصحاح واللسان والتاج: عَبْدٌ وخَلىً في يديه: أي أنه مع عبوديته غني، ورووا عن يعقوب قوله: ولا تقل وخَلْيٌ في يديه. وروى في التاج عن المبرد أنه ربما يروى (وخُلَيٌّ) تصغير خَلى وهو النبات الرطب.
(٥٠) في ك: والحشيش.
(٥١) في ت: يختليه.
(٥٢) زيادة من ت.
(٥٣) في الأصل وك: خلو، والتصويب من ت والأساس والتكملة واللسان والتاج.