ويُقْرَأُ: {أُخْفِيها} أُسِرُّها.
والمُخْتَفي: النَّبّاشُ.
والخافي (٣٦): الجِنُّ، والجميع الخَوَافي، وكذلك الخافِيَاء.
وخف:
الوَخِيْفُ: ضَرْبُكَ الخِطْميَّ لِيَخْتَلِط.
والوَخِيْفَةُ: الخَزِيْرَةُ. واللَّبَنُ أيضاً.
وصارَ الماءُ وَخِيْفَةً (٣٧): إذا غَلَبَ الطِّينُ على الماء.
واسْتَوْخَفَهم العَدُوُّ: ثَبَتُوا عليهم.
وائْتَخَفَتْ (٣٨) رِجْلي: أي (٣٩) زَلَّتْ.
وجاءَ مُوْخِفاً: أي مُسْرِعاً.
خفأ
(٤٠):
خَفَأْتُ الرَّجُلَ: إذا صَرَعْتَه، أخْفَأُه خَفْأً.
واخْتِفاءُ البَقْلِ: قَطْفُها.
والخَفَاءُ (٤١): المُتَطامِنُ (٤٢) من الأرضِ. ومنه قَوْلُهم (٤٣): «بَرَحَ الخَفَاءُ» أي انْكَشَفَ الأمْرُ.
(٣٥) سورة طه ١٥/، والقراءة المتداولة بضم الهمزة.
(٣٦) في ك: والخاء في.
(٣٧) في ك: رخيفة.
(٣٨) في الأصل وك: وائتخف، وفي ت: وانتخف، وما أثبتناه من القاموس.
(٣٩) زيادة من ت.
(٤٠) سقطت كلمة العنوان من ك، ولم يرد هذا التركيب في العين، ولكن الصغاني روى نصّاً عن الليث في هذا التركيب في التكملة. ولم يُشِر المؤلف إلى إهمال الخليل إياه.
(٤١) هذه الكلمة ليست من هذا الباب، وكان يجب أن تُذكر في تركيب خفى.
(٤٢) كذا في الأصول، وفي اللسان والتاج: المتطأطئ من الأرض، وهو الأنسب بالسياق.
(٤٣) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٦٠ ومجمع الأمثال:١/ ١٠٠.