و يُقال (١٣): أمْرُه خَلابِيْسُ: أي ذو مَكْرٍ وخِداعٍ؛ ليس على استقامةٍ. وهو الحَدِيثُ الرَّقيق (١٤)، من قولهم: خَلْبَسَ قَلْبَه (١٥) أي فَتَنَه.
رَجُلٌ سَلْخَبٌ: غليظٌ.
و (١٦) انَّه لَمُسْلَخِمٌّ: أي مُتَكَبِّرٌ مُتَعَظِّمٌ.
و (١٧) السُّمَالِخِيُّ: السامِطُ من الألبان الذي (١٨) قد أخَذَ شَيْئاً من طَعْمٍ.
و (١٩) السَّمَالِيْخُ: أماصِيْخُ من النَّصِيِّ، الواحد سِمْلاخٌ.
الخُنْفَسَاءُ: دُوَيبَّةٌ سَوْداءُ، «هو ألَجُّ من الخُنْفَساء (٢٠)» ويُقال: خُنْفَسَاياتٌ (٢١)، والجميع الخَنَافِسُ والخُنْفَس.
وخَنْفَسَ الرَّجُلُ عن الأمر: عَدَلَ عنه وكَرِهَه (٢٢)؛ خَنْفَسَةً.
ومَرَّ مُسَنْبَخاً: وهو (٢٣) المَشْيُ الرُّوَيْدُ.
أسَدٌ خُنَابِسُ. وخَنْبَسَتُه: تَرَارَتُه، وقيل: مَشْيُه (٢٤).
(١٣) زيادة من ت.
(١٤) والحديث الرقيق هو (الخُلابِس) في التهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم، وقد نصَّ على ذلك في اللسان والقاموس.
(١٥) سقطت كلمة (قلبه) من ك.
(١٦) لم يرد حرف العطف في ت، وهو الصواب.
(١٧) لم يرد حرف العطف في ت، وهو الصواب أيضا.
(١٨) زيادة من ت.
(١٩) سقط حرف العطف من ت.
(٢٠) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد بنص الأصل في أمثال أبي عبيد:٣٧٤ والتهذيب، وبنصِّ: (ألحُّ .. الخ) بالحاء المهملة في العين ومجمع الأمثال:٢/ ٢٠١ واللسان والتاج.
(٢١) وفي العين والتهذيب واللسان: خنفساوات.
(٢٢) في ت: عن الامر إذا كرهه وعدل عنه.
(٢٣) في ت: وهي.
(٢٤) في ت: ويقال مشيته.