والغِسَانُ: رَهْطُ الصَّبِيِّ (٣٢).
نسغ:
النَّسْغُ: تَغْرِيْزُ الإِبرةِ.
والمِنْسَغَةُ: إضْبَارَةٌ من ذَنَبِ طائرٍ ونحوِه يَنْسَغُ (٣٣) بها الخَبّازُ (٣٤) الخُبْزَ.
ويُقال للفَسِيلةِ إذا غُرِسَتْ فَخَرَجَتْ قِلَبَتُها: قد أنْسَغَتْ إنْساغاً أي شَخَصَتْ (٣٥).
والنَّسِيْغُ: العَرَقُ.
ونَسَغْتُه بكذا نَسْغاً: أي رَمَيْتَه به.
ونَسَّغَ النَّخْلُ (٣٦) تَنْسِيغاً: إذا أخْرَجَ سَعَفاً فوق سَعَفٍ.
الغين والسين والباء
غبس:
الغَبَسُ: لَوْنُ الرَّمادِ والذِّئبِ.
والغُبَيْسُ: الدَّهْرُ، تقول (٣٧): «لا أفْعَلُه ما غَبَا (٣٨) غُبَيْسٌ».
وأتانا في غَبَسِ اللَّيْل: أي (٣٩) في آخِرِه حِينَ اشْتَدَّ سَوادُه. وأغْبَسَ اللَّيْلُ وأغْبَشَ: واحِدٌ.
(٣٢) أي الجِلد الذي يُلْبَسُه؛ كما في التكملة والقاموس.
(٣٣) في الأصل وك: ونحوه ما ينسغ، ولم ترد «ما» في ت، وفي العين: ونحوه ممّا ينسغ الخ.
(٣٤) لم ترد كلمة (الخبّاز) في ك.
(٣٥) زيادة من ت، وشخصتْ: أي ارتفعتْ وعلتْ.
(٣٦) في الأصل وك: ونسَّغ الرجل، وهو من أوهام النسخ، والتصويب من ت.
(٣٧) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٣٨٢ والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ١٩٠ واللسان والقاموس. وفي بعضها: (لا آتيك)، وفي بعض آخر: (لا أفعل كذا).
(٣٨) سقطت كلمة (غبا) من ك.
(٣٩) زيادة من ت.