وقَطَعَ اللَّهُ /١٤٨ ب غابِرَ فلانٍ ودابِرَه: أي آخِرَه وما بَقِيَ منه.
والتَّغْبِيْرُ: ارْتِفاعُ اللَّبَنِ.
والغُبْرَةُ: مَصْدَرُ الأغْبَرِ، غَبِرَ (٨٧) يَغْبَرُ غُبْرَةً.
والغُبَارُ: معروفٌ. والغَبَرَةُ (٨٨): لَطْخُهُ وتَرَدُّدُه. وفي مَثَلٍ (٨٩): «ما يُشَقُّ غُبَارُه».
والغَبَرَةُ: تَغَيُّرُ اللَّوْنِ الذي يَغْبَارُّ لِلْهَمِّ.
وبَنُو غَبْرَاءَ: هُمُ اللُّصُوصُ. ويقال (٩٠): ابنُ غَبْرَاءَ ابنُ السَّبِيلِ.
والمُغَبِّرَةُ: قَوْمٌ يَذْكُرونَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ بدُعاءٍ وإخْبَاتٍ. والتَّغْبِيْرُ: التَّهليلُ.
وداهِيَةُ الغَبَرِ: لا يُهْتَدى للنَّجاءِ منها. وقيل: هي الحَيَّةُ.
وعِرْقٌ غَبِرٌ: لا يَزَالُ (٩١) مُنْتَقِضاً.
والغَبْرَاءُ (٩٢) من الأرْضِ (٩٣): الخَمَرُ (٩٤). ونَبْتٌ في السُّهولة.
والغُبَيْرَاءُ: فاكِهَةٌ. وهو في الحَدِيثِ: السُّكُرُّجَةُ (٩٥).
ورَجَعَ على غُبَيْرَاءِ ظَهْرِه: أي رَجَعَ بما يَكْرَهُ (٩٦).
(٨٧) سقطت كلمة (غبر) من ك.
(٨٨) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وك، وهي بسكون الباء في ت ونصَّ على سكونها في التاج.
(٨٩) في ت: «وفي المثل». وقد ورد المثل في أمثال أبي عبيد:٩٠ والمحكم والأساس واللسان والتاج.
(٩٠) سقطت كلمة (ويقال) من ت.
(٩١) في ك: ولا يزال.
(٩٢) زيادة من ت.
(٩٣) زيادة من العين والتهذيب واللسان.
(٩٤) في الأصول: الحمر، وضُبط فيها بضم الحاء. والتصويب من العين والتهذيب واللسان.
(٩٥) هكذا وردت الكلمة في الأصل وك-وهي إناءٌ-، وفي ت: السكركة، ومثل ت في التهذيب والمحكم والأساس واللسان والقاموس.
(٩٦) في ك: نكره.