وأرْضٌ غُفْلٌ: لم تُمْطَرْ.
والمَغْفَلَةُ: هي العَنْفَقَةُ، وسُمِّيَتْ بذلك لأنَّ كثيراً من الناسِ يَغْفُلُ عنها عند الوضوء.
لغف:
مُهْمَلٌ عنده (١٢).
الخارزنجيُّ: فلانٌ لَغِيْفُ فلانٍ: أي سَجِيْرُه (١٣) وصَدِيْقُه، وهو يُلاغِفُه: أي يُداخِلُه، وجَمْعُه لُغَفَاءُ.
والإِلْغَافُ: الجَوْرُ وقُبْحُ المُعامَلَةِ.
والمُلْغِفَةُ (١٤): القَوْمُ يَكُونُون لُصُوصاً لا حَمِيَّةَ لهم.
وألْغَفَ بعَيْنِه: إذا لَحَظَ بها لَحْظاً مُتَتابِعاً، ولَغَفَ مِثْلُه.
واللَّغْفُ: العَصِيْدَةُ (١٥). وكُلُّ شَيْءٍ رِخْوٍ.
واللَّغِيْفَةُ: الخَزِيْرَةُ (١٦). وهو يَلْغُفُ (١٧) الأُدُمَ.
وألْغَفَني فلانٌ لُغْفَةً من شَيْءٍ: كأنَّه أرادَ أطْعَمَني.
فلغ (١٨):
الفَلْغُ: الشَّجُّ في الرَّأْسِ. والمُفَلَّغُ: المُشَجَّجُ.
(١٢) واستُدرك عليه في التهذيب والمحكم والتكملة واللسان والقاموس والتاج. ولم ترد كلمة (عنده) في ت.
(١٣) في ت: سحيره.
(١٤) في ت: والمغلفة.
(١٥) في ت: للعصيدة.
(١٦) في الأصل: الخزيزة، وفي ت: وكذلك اللغيفة وهي الخريرة، وفي ك: الخنزيرة، ولعل الصواب ما أثبتنا.
(١٧) هكذا ضُبط الفعل في الأصول، وهو بفتح الغين في التكملة واللسان والقاموس.
(١٨) لم يرد هذا التركيب في العين، ولم يُشر المؤلف إلى إهمال الخليل إياه. وقد ورد في التهذيب والمحكم والتكملة واللسان والقاموس والتاج.