وغارَتِ الشَّمْسُ غِيَاراً. وغَوَّرَ النَّجْمُ أيضاً.
وغَوَّرَ الرَّجُلُ (١٧) تَغْوِيراً: إذا قالَ قَيْلُولةً. والغائرةُ: القائلةُ (١٨). وغارَ النَّهارُ: اشْتَدَّ حَرُّه. والغائرةُ: الهاجِرَةُ. والتَّغْوِيْرُ: النُّزُوْلُ عند الغائرة. والغَوْرَةُ:
الغائرةُ.
وغارا الفَمِ (١٩): نِطْعَاهُ في الحَنَكَيْنِ. ومَغَارَةٌ في الجَبَل كالسَّرَب. ولُغَةٌ في الغَيْرَة. ونَبْتٌ طَيِّبُ الرِّيحِ على الوُقُود. والجَمْعُ الكثيرُ من الناس. والقَبِيلةُ العَظِيمةُ.
والغارانِ: البَطْنُ والفَرْجُ، هو عَبْدُ غارَيْهِ (٢٠).
والغارُ: الفَسَادُ.
ومَثَلٌ (٢١) «عَسى الغُوَيْرُ أبْؤسا (٢٢)» وهو ماءٌ، وقيل: غارٌ.
والغارَةُ، والفِعْلُ الإِغارَةُ. ورَجُلٌ مِغْوارٌ: كثير الغارات. والمُغِيرةُ: خَيْلٌ قد أغارَتْ. والغِيَرُ: جَمْعُ الغارة.
والغارَةُ: العَدْوُ، يُقال: عَدَا غَارَةَ (٢٣) الثَّعْلَبِ. وأغارَ الرَّجُلُ: أسْرَعَ في عَدْوِه. وفي المَثَل (٢٤): «أشْرِقْ ثَبِيْرُ كَيْما نُغِيرَ (٢٥)».
واسْتَغَارَ الجُرْحُ: إذا تَوَرَّمَ.
(١٧) سقطت جملة (وغور الرجل) من ك.
(١٨) في ك: الغائلة.
(١٩) في ت وك: وغار الفم.
(٢٠) في ت: وعبد غاريه.
(٢١) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:٣٠٠ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال:١/ ٤٧٧ واللسان والقاموس.
(٢٢) في ت: ويقولون عسى الغوير أبؤسا، وفي ك: عسى الغويراء بؤسا.
(٢٣) ضُبطت كلمة (غارة) في الأصل بكسر التاء وكتب الناسخ فوقها كلمة (كذا).
(٢٤) ورد المثل في الصحاح والمحكم ومجمع الأمثال:١/ ٣٧٦ واللسان والقاموس.
(٢٥) في الأصل: كما نعير، وفي ت: كيما تغير، وفي ك: كما نغير.