وكلُّ شَيْءٍ جاءَ من ناحِيَة المَشْرِق فهو شارِقٌ (٤٥).
وشَرِقَ فلانٌ: إذا رَأيْتَ لَوْنَه كالدَّمِ خَجَلاً وحَياءً.
والشَّرِقُ: اللَّحْمُ الأحْمَرُ الذي لا دَسَمَ فيه.
وأشْرَقْتُ الثَّوبَ بالصِّبْغ؛ فهو مُشْرِقٌ حُمْرَةً. وشَرَّقْتُه: صَفَّرْته.
والمَشْرُقَةُ: حيثُ يَتَشَرَّقُ القَومُ في الشَّمس، ومنه: أيّامُ التَّشْرِيق لِتَشْرِيقِهم اللَّحْمَ في الشَّمْسِ بمنىً.
و {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ} (٤٨).
وفي المَثَل (٤٩) /١٥٨ أ: «أشْرِقْ ثَبِيْرُ كَيْما نُغِير».
وشَرَقُ المَوْتى: إذا ارْتَفَعَت الشَّمسُ عن الطُّلوع، وقيل (٥٠): هُوَ أنْ يَغَصَّ الانسانُ بِرِيقِه ويَشْرَقَ به عند المَوْتِ.
والشَّرْقيُّ: ما تَطْلُعُ عليه الشِّمسُ من الأرض.
و ١٦ - في الحَدِيث (٥١): «أناخَتْ بكم الشُّرْقُ الجُوْنُ». أي أُمُورٌ تَأْتي من ناحِيَةِ المَشْرِق، واحِدُها شارِقٌ.
والشَّرْقيُّ من الصِّبْغ: الأحْمَرُ.
والشَّرْقاءُ من الغَنَم: المَشْقُوقَةُ الأُذُنِ بنِصْفَيْنِ. والشَّرَقَةُ: اسْمُ السِّمَةِ التي يُوْسَمُ بها الشاةُ الشَّرْقَاءُ.
(٤٥) في ت: فهو شرق.
(٤٦) في ت: صاروا.
(٤٧) في ت: من قول الله.
(٤٨) سورة الحجر، آية رقم:٧٣.
(٤٩) ورد المثل في المقاييس (وفيه: لكيما) والصحاح والمحكم ومجمع الأمثال:١/ ٣٧٦ واللسان والتاج. وفي الأصول: كما نغير، وفي ك: نعير، والتصويب من المصادر التي تقدم ذكرها.
(٥٠) سقطت كلمة (قيل) من ت.
(٥١) ورد الحديث في الفائق:٢/ ٢٣٣ واللسان والتاج.