باب القاف والضاد
القاف والضاد (١) والراء (٢)
قرض:
أقْرَضْتُ فلاناً: وهو ما تُعْطِيه لِيَقْضِيَكَهُ. ومن العَرَب مَنْ يَقُول (٣): أقْرَضْتُه قِرْضاً -بكَسْرِ القاف-.
والقَرْضُ: نُطْقُ الشِّعْرِ. والقَرِيضُ: كالقَصِيد.
والبَعِيرُ يَقْرِضُ جِرَّتَه: وهو مَضْغُها ورَدُّها. وجِرَّةٌ مَقْرُوْضَةٌ وقَرِيضٌ.
ويقولون (٤): «حالَ الجَرِيضُ دُوْنَ القَرِيض».
وجاءَ وقد قَرَضَ (٥) رِباطَه: إذا جاء وهو مَجْهُودٌ من العَطَشِ والإِعْيَاء، وقيل: هو إذا ماتَ.
والقَرْضُ: القَطْعُ بالناب.
والمِقْرَاضُ: الجَلَمُ الصَّغِيرُ.
والقُرَاضَةُ: فُضَالةُ ما يَقْرِضُ الفارُ من خُبْزٍ أو ثَوْبٍ.
(١) زيادة من ت.
(٢) في الأصل وك: مع الراء، وما أثبتناه من ت وهو المنسجم مع استعمالات الكتاب.
(٣) سقطت كلمة (يقول) من ك.
(٤) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في العين وأمثال أبي عبيد:٣١٩ والتهذيب والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال:١/ ٢٠٠ واللسان والتاج.
(٥) في ت: وجاء فلان قد قرض.