والقُصْبَةُ (١١٣): خُصْلَةٌ من الشَّعر تَلْتَوي، وإذا قَصَّبْتَها (١١٤) كانَتْ تَقْصِيْبَةً، والجميع التَّقاصِيْبُ.
والقَصْبُ: الثَّلْبُ، فلانٌ يَقْصِبُ فلاناً ويَقْصُبُه (١١٥): إذا مَزَّقَه. وهو القَطْعُ أيضاً، ومنه القَصّاب. وأنْ تُدْخِلَ إحدى عُرْوَتَيِ الجُوالِقِ في الأُخْرى ثمَّ تُثَنِّيْها مَرَّةً أُخرى.
والقُصْبُ: الأمْعَاءُ كلُّها، وجَمْعُها أقْصَابٌ.
والقُصّابُ: الأوْتارُ، وكذلك الأقْصَابُ. وقيل: المَزامِيْرُ.
والقَصّابُ: الزَّمّارُ.
وإذا وَرَدَتِ الإِبلُ الماءَ فما امْتَنَعَ منها عن الشُّرْب فهو قاصِبٌ، قَصَبَ يَقْصِبُ. وأقْصَبَ الراعي: قَصَبَتْ إبِلُه. ومن أمثالِهم (١١٦) في سُوْءِ الرَّعْيِ: «رَعى فأقْصَبَ».
والقِصَابُ: الدِّبَارُ، الواحدةُ قَصَبَةٌ، وقَصَبَ أرْضَه. وهي البِئارُ أيضاً.
والقَصْبُ: الماءُ الكثيرُ. والقَلِيْبُ (١١٧).
وإذا كَثُفَتِ الرُّغْوَةُ على اللَّبَنِ فهو مُقَصِّبٌ.
وقُصْبُ البَعِيرِ: ما يَمَسُّ منه الأرْضَ إذا بَرَكَ، والجميع القُصُوبُ.
والقاصِبُ: السَّحَابُ المُرْتَجِسُ.
وهذا رَجُلٌ لم يُقَصَّبْ: أي لم يُخْتَنْ.
والتَّقْصِيْبُ: كَيٌّ على أخْدَعٍ أو نَسًى من قَطْعِ العِرْقِ.
(١١٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وهي مفتوحة القاف في العين والتهذيب والمحكم واللسان والقاموس.
(١١٤) في ت: فإذا قصبتها، وفي ك: وإذا قضبتها.
(١١٥) في ك: تقصب فلاناً وتقصبه.
(١١٦) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:٣٠١ والصحاح والمحكم ومجمع الأمثال:١/ ٢٩٨ واللسان والقاموس.
(١١٧) في ت: والقصب القليب.