سقط:
السِّقْطُ والسُّقْطُ والسَّقْطُ: في الوَلَدِ المُسْقَطِ. وامْرَأةٌ مُسْقِطٌ. و يُقال (٦):
سَقَطَ الوَلَدُ من بَطْنِ أُمِّه، ولا يُقال وَقَع. ومَسْقِطُه: حيْثُ وُلِدَ.
وسِقْطُ النارِ: مَكْسُورٌ، ويُفْتَحُ أيضاً.
وسَقَطُ البَيْتِ: مَتاعُه، والجميع الأسْقاطُ. وسَقَطُ البَيْعِ بَيَّاعُهُ سَقّاطٌ. وهو- أيضاً-: الخَطَأُ (٧) في الكِتاب والحِساب، أسْقَطَ الرَّجُلُ. ومَنْ يَسْقُطُ فلا يُعْتَدُّ به (٨) من الجُنْدِ والقَوم وغيرِهم.
والساقِطَةُ: اللَّئيمُ في حَسَبِه ونَفْسِه، وكذلك الساقِطُ.
والمَرْأةُ الدَّنِيَّةُ الحَمْقاءُ: سَقِيطَة.
والسُّقَاطات من الأشياء: ما يُتَهاوَنُ به.
وتَسَقَّطْتُ الخَبَرَ: أي تَلَقَّطْتُه.
وأسْقَاطٌ من الناس: أخْلاطٌ.
ويقولون (٩): «لكُلِّ ساقِطَةٍ لاقِطَةٌ».
وفي هذا الأمر مَسْقَطَةٌ: أي سُقُوطٌ.
وسَيْفٌ سَقّاطٌ وراءَ ضَرِيْبَتِه: إذا نَفَذَها.
ويقولون (١٠): «سَقَطَ العَشَاءُ به على سِرْحانٍ».
وسُقِطَ في يَدِه (١١) نَدَامَةً.
والسِّقَاطُ: أنْ يكونَ الإِنسانُ (١٢) مَنْكُوباً أبداً. وإذا جاءَ مُسْتَرْخِيَ المَشْيِ والعَدْوِ.
(٦) زيادة من ت.
(٧) في ت: بياعه سقاط والخطأ.
(٨) في ت: وما يسقط لا يعتد به.
(٩) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٤١ ومجمع الأمثال:٢/ ١٤٢ والأساس والتاج.
(١٠) وهذا مثَلٌ أيضاً، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٢٥٠ والتهذيب والأساس ومجمع الأمثال: ١/ ٢٤١ واللسان والتاج.
(١١) في ت: في أيديهم.
(١٢) هو الفرس (لا الإنسان) في العين والتهذيب واللسان والتاج.