والأشْجَعُ: هو العَصَبُ المَمْدُودُ فوق السُّلامى ما بينَ الرُّسْغِ إلى أُصول الأصَابعِ، وجَمْعُه أشَاجِعُ. وقيل: هو العَظْمُ الذي يَصِلُ الأصَابعَ بالرُّسْغ؛ لكلِّ إصْبَعٍ أشْجَع، واحْتُجَّ بقَوْلهم: «عاري الأشاجِعِ» للسِّباع. وقد يُجْعَلُ واحِدُ الأشاجِعِ شَجَعَةً.
والشُّجَاعُ: ضَرْبٌ من الحَيّات، والجَميعُ الشِّجْعَانُ.
ورَجُلٌ شُجاعٌ وشَجِيْعٌ، ويُجْمَعُ على شُجَعَاء وشِجْعَان وشِجْعَة وشُجْعَة وشَجْعَة، وقد قيل: شُجْعَة -بالضمِّ-مصدرٌ وُصِفَ به الجَمْعُ كالصُّحْبَة.
والشُّجُعُ: عُروقُ الشَّجَر. ولُجُمٌ (٥) كانت في الجاهليَّة تُتَّخَذُ من الخَشَب والرَّعْلَةُ الجَماعات (٦).
والمُشْجَعُ: المُنْتَهي جُنوناً، ومنه أُخِذَ الشُّجَاع.
والشُّجْعَةُ: العاجِزُ الضّاوي لا فُؤادَ له، وأرى أنَّ سَبيلَه سَبيلُ ما جاءَ على «فُعْلة» ومعناه المفْعول كالسُّخْرَة (٧) وغيرها.
العين والجيم والضاد
ضجع:
ضَجَعَ ضَجْعاً وضُجُوْعاً: مثلُ اضْطَجَعَ. وهو يُحِبُّ الضَّجَعَةَ -بفتح الجيم-: أي الاضْطِجاع. والضِّجْعَةُ: الحالُ التي يَضْجَعُ عليها.
والإِضْجَاعُ: في القوافي، قال (٨):
(٥) في الأصل: ولحم، وما أثبتناه من ك، وهو الصواب.
(٦) لم نعرف علاقة «والرعلة الجماعات» بما سبق وما يأتي من الكلام.
(٧) في الأصل: كالسجرة، وفي ك: كالشجرة، والتصحيح من العباب والتاج.
(٨) هو رؤبة كما في المحكم واللسان والتاج.