والقِسْمُ (١٢٤): الحَظُّ من الخَيْرِ، والجميع الأقْسَامُ. والأقاسِيْمُ: الحُظُوظُ المَقْسُومَةُ.
والاسْتِقْسَامُ بالأزْلام: كانوا يُجِيْلُونَها عند الأصنام بما أرادوا من الحاجات.
وحَصَاةُ القَسْم ونَوَاةُ القَسْم: كانتْ تُسْتَعْمَلُ عند قِلَّةِ الماء.
والقَسْمُ: الغَيْثُ والمَطَرُ. واسْقِني قَسْماً: أي ماءً.
و (١٢٥) القَسَاميُّ: الذي يَطْوي الثِّيابَ أوَّلَ طَيِّها حتّى تَنْكَسِرَ على طَيِّه.
والقَسَامِيُّ من الخَيْل: هو قارِحُ شِقٍّ ورَباعيُّ شِقٍّ فهو مُقْتَسَمٌ سِنُّه. وقيل:
هو الجَميلُ القِسْمَتَيْنِ (١٢٦) وهما عن يَمِينِ الأنْفِ وشِمالِه.
والقِسْمَةُ (١٢٧): ما اكْتَنَفَ الأنْفَ من الوَجْنَتَيْنِ، سُمِّيَتْ قِسْمَةً لأنَّ الأنْفَ قَسَمَ بينهما.
وقِسْمُ الرَّجُلِ وجِسْمُه واحِدٌ.
والمُقَسَّمُ: هو (١٢٨) المُحَسَّنُ؛ من القَسَامَة في الوَجْهِ.
والقَسِيْمَةُ: جُؤْنَةٌ للأعْرَابِ مَنْقُوشَةٌ فيها العِطْرُ. وهي في قَوْلِ عَنْتَرَةَ:
اليَمِيْنُ:
وكأنَّ فَأْرَةَ تاجِرٍ بقَسِيْمَةٍ … (١٢٩)
والقَسَامَةُ: جَماعَةٌ من الناس (١٣٠) يَشْهَدُوْنَ ويَحْلِفُونَ على الشَّيْءِ.
(١٢٤) سقطت كلمة (والقسم) من ك.
(١٢٥) سقط حرف العطف من ك.
(١٢٦) في الأصل وك: القسيمتين، والتصويب من ت.
(١٢٧) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وهي القَسِمة-بفتح فكسر-في التهذيب والمقاييس، ومثل ذلك في المحكم والأساس وأضافا إليها القَسَمَة-بالتحريك-، وكلاهما نصّا في الصحاح واللسان والقاموس.
(١٢٨) زيادة من ت.
(١٢٩) ورد صدر البيت في ديوان عنترة:١٩٥، وعجزه فيه: (سبقت عوارضها إليك من الفم).
(١٣٠) سقطت جملة (من الناس) من ت.