والمَرْأةُ طَرُوْقَةُ زَوْجِها.
والطَّرُوْقَةُ: القَلُوصُ التي بَلَغَتِ الضِّرَابَ. ويُقال: أطْرِقْني فَحْلَكَ. ولكَ طَرْقُهُ العامَ (٤٤). وناقَةٌ مِطْرَاقٌ: قَرِيْبَةُ العَهْدِ بالفَحْل.
والطّارِقِيَّةُ: ضَرْبٌ من القَلائدِ.
والطارِقُ: كَوْكَبُ الصُّبْحِ. والذي يَجِيْءُ لَيْلاً، طَرَقَ طُرُوْقاً وطَرْقاً، ورَجُلٌ طُرَقَةٌ: يَسْري حتّى يَطْرُقَ أهْلَه.
والأطْرَاقُ: ما يَطْرُقُ من المَكارِهِ.
والإِطْرَاقُ: السُّكُوْتُ. ورَجُلٌ طِرِّيْقٌ: كثيرُ الإِطْرَاقِ فَرَقاً. والكَرَوَانُ المُذَكَّرُ (٤٥): طِرِّيْقٌ؛ لأنَّه إذا رأى إنْساناً سَقَطَ على الأرض فأطْرَقَ، ويُقال له (٤٦): «أطْرِقْ كَرا أطْرِقْ كَرا؛ إنَّ النِّعَامَ في القُرى؛ إنَّكَ لا تُرى» عِنْدَ صَيْدِه.
وأُمُّ طُرَّيْقٍ (٤٧): الضَّبُعُ، إذا دُخِلَ عليها وَجَارُها قيل: أطْرِقي أُمَّ طُرَّيْقٍ لَيْسَتِ الضَّبُعُ هاهنا.
ورَجُلٌ مُطَرِّقٌ (٤٨): غَلِيْظُ الجُفُونِ ثَقِيلُها.
وكَلَأٌ مَطْرُوْقٌ: وهو الذي ضَرَبَه (٤٩) المَطَرُ بَعْدَ يُبْسِه.
(٤٤) هكذا ضُبطت الجملة في الأصل وك، وفي ت: ولك طَرْقَةُ العامِ (بإضافة الطرقة إلى العام).
(٤٥) في ت: الذكر.
(٤٦) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في المصادر بنصوص مختلفة، فهو بنص الأصل في الصحاح واللسان، وبنصِّ (أطرق كرا إن النعامة في القرى) في مجمع الأمثال:١/ ٤٤٥ والمستقصى: ١/ ٢٢١ والتاج، وبنص (أطرق كرا) في المحكم واللسان، وبنص (أطرق كرى فإنك لا ترى ما أرى هاهنا كرى) في العين، وبنص (أطرق كرا إنك لا ترى) في التاج.
(٤٧) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بضم الطاء وفتح الراء المخففة، وقد اخترنا ما ضُبطت به في ت والتكملة وما نصَّ عليه في القاموس.
(٤٨) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وك، وبضم الميم وسكون الطاء وكسر الراء في ت والمقاييس والصحاح واللسان.
(٤٩) في ك: يضربه.