ودِيْمَةٌ مُطَبَّقَةٌ: أي عامَّةٌ، وغَيْثٌ أطْبَقُ (١٤٣). وطَبَّقَتِ السَّماءُ علينا:
ثبتتْ (١٤٤).
والطَّبَقَةُ: الحالُ، هم على طَبَقاتٍ شَتّى: أي أحْوَالٍ مُخْتَلِفَةٍ.
وهي (١٤٥) -أيضاً-: جَماعَةٌ يَعْدِلُوْنَ جَماعَةً مِثْلَهم.
وتقول العَرَبُ (١٤٦): «وافَقَ شَنٌّ طَبَقَةً» أي قَبِيلةٌ قَبِيلةً، ويُقال: هما اسْما رَجُلَيْنِ.
وأطْبَقَ القَوْمُ على الأمْرِ: أجْمَعُوا عليه.
وطابَقَتِ المَرْأةُ زَوْجَها: إذا (١٤٧) واتَتْه على أُمورِه كلِّها.
وطابَقَ فلانٌ: أقَرَّ بالطاعة.
والمُطَابَقَةُ في المَشْي: كمَشْيِ المُقَيَّدِ.
والمُطَبَّقُ: شِبْهُ اللُّؤلُؤ.
وتُسَمّى الداهِيَةُ: أُمَّ طَبَقٍ؛ وبِنْتَ طَبَقٍ؛ وبنات طَبَقٍ أيضاً (١٤٨).
وطِبَاقُ الأرضِ وتَطْبَاقُها: ما غَشِيَ الأرْضَ كُلَّها.
ورَجُلٌ عَيَاياءُ طَبَاقاءُ (١٤٩)؛ وكذلك البعيرُ: أي لا يَضْرِبُ. وقيل: هو العَيِيُّ الثَّقِيلُ من الرِّجال.
والطُّبّاقُ: شَجَرٌ يَنْبُتُ بالحِجاز.
(١٤٣) هكذا وردت الجملة في الأصل وك بهذا الضبط، وفي ت: وغَيْثٌ طَبَقٌ. وفي الصحاح واللسان: (مطبقة) بكسر الباء المشددة، وفي الأساس: (مطر مطبق) بكسر الباء المشددة. كما ورد (غيث طبق) في التهذيب والصحاح والمحكم واللسان.
(١٤٤) زيادة من ت.
(١٤٥) في ت: وهم.
(١٤٦) في ت: والعرب تقول. وهذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في العين وأمثال أبي عبيد:١٧٧ والتهذيب والصحاح والمحكم والأساس ومجمع الأمثال:٢/ ٣٢١ واللسان والقاموس.
(١٤٧) سقطت كلمة (إذا) من ت، وفي ك: إذا وانته.
(١٤٨) لم ترد كلمة (أيضاً) في ت، وسقطت جملة (وبنات طبق) من ك.
(١٤٩) في ت: ورجل عيابا طباقاً، وفي ك: عياباه.