ويُقال: كَمْ قَدَرَةُ نَخْلِ فلانٍ. ونَخْلٌ غُرِسَ على القَدَرَة: وهو أنْ يُغْرَسَ على حَدٍّ مَعْلُومٍ بَيْنَ كلِّ نَخْلَتَيْنِ (١٩).
وفَرَسٌ بَعِيْدُ القَدْرِ: أي الخَطْو.
وبَيْنَنا وبَيْنَه لَيْلةٌ قادِرَةٌ: أي لَيِّنَةُ السَّيْرِ.
و ١٦ - في الحَدِيث (٢٠): «إذا غُمَّ عليكم الهِلالُ (٢١) فاقْدُرُوا له». أي قَدِّرُوا له المَسِيرَ والمَنازِلَ.
وهو على قُدْرِ الذِّرَاعَيْنِ: أي قَدْرِهما.
وقيل في قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُه (٢٢): {فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ} (٢٣): أي لَنْ نُضَيِّقَ (٢٤) عليه.
ويقولون: ما قَدَرْتُ عليه بقَدَارٍ: أي بقُدْرَةٍ.
ومَقْدِرَةٌ ومَقْدَرَةٌ ومَقْدُرَةٌ: كلُّها القُدْرَةُ.
دقر:
الدَّوْقَرَةُ: بُقْعَةٌ تكون بين الجِبالِ أو في الغِيطانِ انْحَسَرَ عنها الشَّجَرُ وهي بَيْضاءُ لا نَباتَ (٢٥) بها صُلْبَةٌ، والجميع الدَّوَاقِيْرُ (٢٦).
ويُقال للكَذِبِ المُسْتَشْنَعِ والأباطِيلِ: الدَّوَاقِيْرُ (٢٧).
(١٩) زيادة من ت، ومثل ذلك في التكملة والقاموس.
(٢٠) ورد الحديث في التهذيب والصحاح والفائق:٣/ ٧٦ والتكملة واللسان والتاج.
(٢١) زيادة من ت.
(٢٢) في ت: جلَّ اسمه.
(٢٣) سورة الأنبياء، آية رقم:٨٧.
(٢٤) في ك: يضيق.
(٢٥) في ك: إلا نبات.
(٢٦) وفي اللسان والتاج: الدواقر.
(٢٧) في ك: والدقرور أيضاً الدواقير. والدواقير هذه هي (الدقارير) في المعجمات كافة.