والإِتْقَانُ: الإِحْكامُ للأشياء.
والتِّقْنُ: السُّوْسُ والطَّبْعُ (٤٧).
ورَجُلٌ تَقِنٌ: حاذقٌ بالأشياء.
ويقولون في المَثَل (٤٨): «أرْمَى من ابنِ تِقْنٍ».
قنت:
القُنُوتُ: الطاعَةُ، قَنَتَتِ المَرْأةُ لزَوْجِها. وهو في الصَّلاة: دُعَاءٌ بعد القِراءة في آخِرِ الوِتْرِ. وهو الخُشُوعُ أيضاً. والقِيَامُ.
وسِقَاءٌ قَنِيْتٌ: أي مُسِيْلٌ (٤٩).
ورَجُلٌ قَنِيْتٌ: للقَليل الطُّعْمِ، قَنَتَ قَنَاتَةً.
ودَمٌ قانِتٌ: مِثْلُ قارِتٍ أي أسْوَد.
و {وَقُومُوا لِلّهِ قانِتِينَ} (٥٠) أي مُمْسِكِيْنَ عن الكلام. وهو-أيضاً-: المُصَلّي.
نتق:
النَّتْقُ: الجَذْبُ، نَتَقْتُ الغَرْبَ من البِئْرِ نَتْقاً.
والبَعِيرُ إذا تَزَعْزَعَ حِمْلُه نَتَقَ عُرى حِبَالِه (٥١): أي اسْتَرْخَتْ.
ونَتَقَتِ المَرْأةُ تَنْتِقُ نُتُوقاً: وهو كَثْرَةُ الوَلَدِ وسُرْعَةُ الحَمْلِ، وهي ناتِقٌ.
والناتِقُ من الإِبل: البَطِيْنَةُ.
(٤٧) في ك: والطمع.
(٤٨) في ت: وفي المثل. وقد ورد المثل في أمثال أبي عبيد:٣٦٩ والمقاييس والصحاح والأساس ومجمع الأمثال:١/ ٣٢٨ واللسان والتاج.
(٤٩) في القاموس: مِسِّيْك، وقال في التاج معلقاً وشارحاً: «على وزن سِكِّيت كما في نسختنا، أي يمسك الماء، وهو الصواب .. ويوجد في بعض النسح: مُسِيل-على صيغة اسم الفاعل من أسال الماء-، وهكذا رأيته أيضاً مضبوطاً في نسخة التكملة».
(٥٠) سورة البقرة، آية رقم:٢٣٨.
(٥١) في ك: جباله.