وبَلَغَ به العِلْمُ قَرْنَ الكَلَإِ: أي أقْصى (٢٧) غايَتِه.
ونازَعَه فَتَرَكَه قَرْناً لا يَتَكلَّمُ.
والقَرْنُ: القائمُ.
وقَرْنُ العُرْفُطِ: سِنْفُه.
والقَرْنُ في الرَّأْسِ: مِثْلُ الرَّمّاعَةِ. وهو لِحَاءُ (٢٨) الشَّجَرِ يُفْتَلُ منه حَبْلٌ، وهو القُروْنُ أيضاً.
وكَوْكَبَانِ هُما حِيَالَ (٢٩) الجَدْيِ ورَأْسِ الثَّوْرِ فيه القَرْنُ.
والقَرْنَانِ: ما يُبْنى على رَأْسِ البِئرِ من طِينٍ أو حِجَارَةٍ تُوضَع عليهما النَّعَامَةُ.
و ١٤،١ - في الحديث (٣٠): انَّ النَّبيَّ-صلّى اللَّهُ عليه وآلِه (٣١) وسَلَّم-قال لِعَلِيٍّ-رَضي اللَّهُ عنه- (٣٢): «إنَّ لك بَيْتاً في الجَنَّة وإنكَ لَذُو قَرْنَيْها». أي أنتَ في هذه الأُمَّةِ شَبِيْهٌ بذي القَرْنَيْنِ في أُمَّتِه، وقيل: إنَّكَ ذو (٣٣) قَرْنَيِ الجَنَّةِ: أي ذو طَرَفَيْها.
والقِرْنُ: الذي يُقاوِمُكَ في بَطْشٍ أو قِتَالٍ.
والقَرَنُ (٣٤): جُعْبَةٌ صَغِيرةٌ تُضَمُّ إلى الجُعْبَةِ الكَبِيرةِ. وهو أيضاً (٣٥):
(٢٧) زيادة من ت وك، وكانت قد وردت الجملة في الأصل ثم وضع الناسخ خطّاً عليها.
(٢٨) في ك: لجاء.
(٢٩) في ك: حمال.
(٣٠) ورد الحديث في غريب أبي عبيد:٣/ ٧٨ والتهذيب والمحكم والفائق:٣/ ١٧٣ والتكملة واللسان والقاموس.
(٣١) زيادة من ت.
(٣٢) في ت: عليه السلام، وفي ك كالأصل وسقطت منه كلمة (عنه).
(٣٣) في ت: لذو.
(٣٤) ضُبطت الكلمة في الأصول بسكون الراء، وقد أثبتنا ما اتفقت المعجمات على ضبطه.
(٣٥) زيادة من ت.