والفَيْقَرُ: الداهِيَةُ.
وا لمُفَقَّرَةُ (١٣٥) من السُّيُوفِ: الذي فيه حُزُوْزٌ مُطْمَئنَّةٌ على مَتْنَيْهِ، ومنه سُمِّيَ السَّيْفُ ذا الفَقَار /١٧١ ب.
ورَجُلٌ مُفَقَّرٌ وقَوْمٌ مُفَقَّرُوْنَ: وهو المُجْزئُ لكُلِّ ما أُمِرَ به.
والفَقْرُ: أنْ يُحَزَّ أنْفُ البَعِيرِ حتّى يَخْلُصَ إلى العَظْم أو قَرِيبٍ منه ثُمَّ يُوْضَع عليه جَرِيْرٌ وعليه وَتَرٌ مَلْوِيٌّ يُذَلَّلُ به الصَّعْبُ. ومنه قيل: عُمِلَ به الفاقِرَةُ.
وأبَثَّ فلانٌ فلاناً شُقُوْرَه وفُقُوْرَه (١٣٦): إذا شَكا إليه حاجَةً (١٣٧).
قفر:
القَفْرُ: المَكانُ الخالي من الناس. وأقْفَرَتِ الأرضُ من الكَلَإِ. وأرْضٌ قَفْرٌ وقِفَارٌ. ودارٌ قَفْرٌ.
وأقْفَرَ فلانٌ من أهْلِه: تَفَرَّدَ عنهم.
وأقْفَرَ جَسَدُه من اللَّحْم ورَأْسُه من الشَّعر. وإنَّه لَقَفِرُ الرَّأْسِ: لا شَعرَ عليه.
والقَفَرُ: الشَّعرُ. وامْرَأَةٌ قَفِرَةُ اللَّحْم.
والقافِرُ: اليابِسُ.
واقْتَفَرْتُ العَظْمَ: تَعَرَّقْتُه.
والقَفَارُ: الطَّعامُ الذي لا أُدْمَ له ولا دَسَم.
ونَزَلْنا بفلانٍ القَفْرَ (١٣٨): أي لم يَقْرِهم.
وأقْفَرَ الرَّجُلُ: أكَلَ خُبْزاً قَفَاراً.
(١٣٥) في ت: والمفقر، ومثل ذلك في التهذيب والمحكم واللسان والقاموس.
(١٣٦) المعروف في نص المثل: (أفضيت إليه بشقوري) كما في أمثال أبي عبيد:٦٠ ومجمع الأمثال:٢/ ١٨.
(١٣٧) في ت: الحاجة.
(١٣٨) في ت: ونزلنا بفلان فنزلنا القفر، وفي المقاييس والصحاح والأساس واللسان: ونزلنا بفلان فبتنا القفر.