ومن أمثالِهم في الحِذْقِ قَوْلهم (٢٢٩): «هُوَ يَرْقُمُ حَيْثُ لا يَثْبُتُ عليه الرَّقْمُ» و «هو يَرْقُمُ في الماءِ» أي هو رَفَيقٌ.
والرَّقْمَةُ (٢٣٠): نَباتٌ. وقيل: هي بَقْلَةٌ إلى المَرَارَة؛ لها زُهَيْرَةٌ حَمْراء.
وقيل: هي الخُبّازى. والمَرْقُوْمَةُ: أرْضٌ فيها هذا النَّبْتُ.
والرَّقَمُ والرُّقْمَةُ: لَوْنُ الحَيَّةِ الأرْقَمِ، والأراقِمُ الجَمْعُ. وبها شُبِّهَتْ أحْيَاءُ من تَغْلِبَ.
والرَّقِمُ: الداهِيَةُ، وكذلك الرُّقْمَةُ. وداهِيَةٌ رَقِيْمٌ: عَظِيمَةٌ.
والرَّقَمِيّاتُ: سِهَامٌ. والرَّقَمُ: مَوضِعٌ دُوْنَ المَدِينَةِ نُسِبَ السِّهَامُ إليه.
والرُّقُوْمُ: المُقِيْمَةُ الثابتةُ.
والرَّقِيْمُ في قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجلَّ (٢٣١): هي الصَّخْرَةُ. وقيل: الوادي الذي فيه الكَهْفُ. وقيل: القَرْيَةُ التي خَرَجُوا منها. وقيل: الكَلْبُ. وهو (٢٣٢) -أيضاً-:
الدَّوَاةُ بِلِسَانِ الرُّوْمِ. والكِتَابُ أيضاً (٢٣٣) وقيل: لَوْحٌ كانت فيه أسْماؤهم وأسْمَاءُ آبائهم.
والرَّقْمَةُ في الوادي: حَيْثُ يكونُ الماءُ فيه.
مرق:
المَرَقُ: جَماعَةُ مَرَقَةٍ. ولَحْمٌ مُمَرِّقٌ: دَسمٌ جِدّاً. وأمْرَقْتُ القِدْرَ إمْراقاً:
(٢٢٩) زيادة من ت. ونص المثل في أمثال أبي عبيد: «هو يرقم الماء: ومعناه أنه بلغ من حذقه بالأمور أنه يرقم حيث لا يثبت الرقم»، وقريب من ذلك في الصحاح والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٦٢ واللسان والتاج.
(٢٣٠) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بالتحريك في العين والتهذيب والمحكم واللسان، ونصَّ على التحريك في التكملة، وقال في القاموس: والرقمة بسكون القاف الخبازى والرقمة بالتحريك نبتٌ.
(٢٣١) في ت: في قول الله سبحانه.
(٢٣٢) في ت: وهي.
(٢٣٣) زيادة من ت.