و (٢٤١) يقولونَ (٢٤٢): «ما أنْتَ بأنْجاهم (٢٤٣) مَرَقاً ومَرَقَةً» وهي نَفْسُه.
وكذلك «ما أنْتَ بأحْرَزِهم مَرَقاً (٢٤٤)»، يقال ذلك للقَوْم يُصَابُونَ ويُفْلِتُ منهم الرَّجُلُ.
وأصَابَهُ ذاكَ في مَرَقِكَ (٢٤٥): أي في جُرْمِكَ ومن جَرّاكَ (٢٤٦)
ومَرِقَتِ النَّخْلَةُ: نَفَضَتْ (٢٤٧) حَمْلَها بعد ما يَكْثُرُ. وأصابَها مَرَقٌ (٢٤٨)
والأمْرَاقُ والمُرُوْقُ: سَفا السُّنْبُلِ، وسُمِّيَتْ بذلك لأنَّها تَتَمَرَّق (٢٤٩) عن الحُبُوب.
وفي المَثَل (٢٥٠): «رُوَيْدَ الغَزْوِ يَنْمَرِقُ».
ومَرَاقُ البَطْنِ-مُخَفَّفٌ-: ما بَيْنَ السُّرَّةِ إلى العانَةِ. وقد رُوِيَ بالتَّشْديد، وذُكِرَ في بابه.
رمق:
الرَّمَقُ: بَقِيَّةُ الحَيَاةِ، رَمَقُوه (٢٥١) بشَيْءٍ. وما في عَيْشِه إلاّ رُمْقَةٌ ورَمَاقٌ.
(٢٤١) زيادة من ت.
(٢٤٢) هذا القول مثَلٌ، وقد ورد في مجمع الأمثال:٢/ ٢٥٥ والمستقصى:٢/ ٣١٤ والأساس والتاج.
(٢٤٣) في الأصل: بأنحاهم، والتصويب من ت وك والمصادر التي تقدم ذكرها.
(٢٤٤) ولعل هذه الجملة مثلٌ أيضاً، وقد وردت في الأساس والتاج.
(٢٤٥) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بسكون الراء في التكملة، ونصَّ على السكون في التاج.
(٢٤٦) لم ترد جملة (ومن جراك) في ت.
(٢٤٧) في ك: يقضت.
(٢٤٨) أشار في الأصل إلى جواز فتح الراء وتسكينها.
(٢٤٩) وفي التكملة: تنمرق.
(٢٥٠) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:٢٣٤ (وفيه: يتمرق) والصحاح ومجمع الأمثال:١/ ٣٠٠ واللسان والقاموس.
(٢٥١) هكذا ضُبط الفعل في الأصول، وضبط بتشديد الميم في العين والتهذيب والمحكم واللسان.