و يقولون (٢٦١): «إنَّ اللَّيْلَ طَوِيلٌ وأنْتَ مُقْمِرٌ» أي اصْبِرْ على حاجَتِك.
ويقولون (٢٦٢): «هَلْ يَجْهَلُ فلاناً إلاّ مَنْ يَجْهَلُ القَمَرَ» يُضْرَبُ للنّابِهِ البَعِيدِ الصِّيْتِ.
وأقْمَرَ التَّمْرُ: إذا لم يَنْضَجْ حتّى يُصِيْبَه البَرْدُ فَتَذْهَبَ حَلاوتُه وطَعْمُه.
والقُمْرَةُ: لَوْنُ الحِمار الأقْمَرِ وهو أنْ يَضْرِبَ إلى خُضْرَةٍ.
وقُمَيْرٌ: من ألْقابِ الحِمار.
والقُمَّرَةُ (٢٦٣): دُخَّلَةٌ.
والقُمْرِيُّ: طائرٌ؛ لأنَّه أقْمَرُ اللَّوْن (٢٦٤) كالفاخِتة؛ بالحِجَاز.
والقِمَارُ: مَعْروفٌ، قامَرْتُه فَقَمَرْتُه أقْمُرُهُ وأقْمِرُه. وذَهَبُوا بمالي ضِمَاراً وقِمَاراً (٢٦٥)
وقَمِرَ المالُ (٢٦٦): كَثُرَ.
وقَمِرَتْ إبِلي: وَقَعَتْ في كَلَإٍ كثيرٍ.
وقَمِرَتِ القِرْبَةُ (٢٦٧) تَقْمَرُ: إذا دَخَلَ الماءُ بين البَشَرَةِ والأدَمَةِ.
وانْقَمَرَ في بَيْتِه (٢٦٨) وانْقَمَرَتِ الظِّباءُ في كِناسِها.
(٢٦١) زيادة من ت. وهذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٢٣٤ ومجمع الأمثال:١/ ٣٢ والأساس والتاج.
(٢٦٢) وهذا القول مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٩٣ ومجمع الأمثال:٢/ ٣٦٨. ولم ترد كلمة (يقولون) في ت.
(٢٦٣) كذا في الأصول. وهي القمراء في العين والتكملة واللسان والقاموس.
(٢٦٤) لم ترد جملة (لأنه أقمر اللون) في ت.
(٢٦٥) في ت: أو قماراً.
(٢٦٦) كذا في الأصل وك، وفي ت: وقمر الماء، ومثل ت في التهذيب والتكملة واللسان والقاموس.
(٢٦٧) في ت: وقمرت الإِبل.
(٢٦٨) زيادة من ت.