فَتُغَشِّيْه ا (٦٥)، فإنْ كان تْ (٦٦) صغيرةً فهي جَرْعَةٌ؛ والجَميعُ الجِرَاعُ، وإنْ كانتْ واسِعَةً جدّاً سُمِّيَ المكانُ كُلُّه أجْرَعَ؛ والجَميعُ الأَجَارعُ. وقد قيل: ليْسَت الجَرْعاءُ بِحُزُوْنَةٍ ولكنَّها تُشْبِه الرَّمْلَ سُهُولةً إلاّ انَّها أكْثَرُ نَباتاً.
وحَبْلٌ جَرِعٌ: في مواضِعَ منه نُتُوْءٌ.
والمُجَرَّعُ من الأَوْتارِ: الذي لم يُحْسَنْ إِغَارَتُه فَظَهَرَ (٦٧) بعضُ قُواه على بعضٍ.
وناقَةٌ مُجْرِعٌ -والجَمْيعُ مَجَارِيْعُ - (٦٨): ليس فيها ما يُرْوي ولكنْ فيها جُرَعٌ، قال:
ولا مَجَارِيْعُ … غَداةَ الخِمْسِ (٦٩)
وما لَهُ به جُرّاعَةٌ، ولا يُقال: ما ذَاقَ جُرّاعَةً ولكِنْ يُقالُ (٧٠): جُرَيْعَةٌ.
و «أفْلَتَ (٧١) بِجُرَيْعَةِ الذَّقَن» (٧٢): أي ونَفْسُه في فيه.
و «أفْلَتَني جُرَيْعَةَ الذَّقَنِ؛ وجُرَيْعَةَ الرِّيْق» (٧٣): إذا سَبَقَ فابْتَلَعْتَ الرِّيْقَ غَيْظاً عليه.
(٦٥) زيادة من العين يقتضيها السياق، وفي الأصل: فتغشته، وفي ك: فتغشيه.
(٦٦) الزيادة من ك.
(٦٧) في الأصل: فطهر، وما أثبتناه من ك، وهو الصواب.
(٦٨) في ك: مجازيع.
(٦٩) الشطر في التاج مروياً عن ابن عباد، ولم يسم قائله.
(٧٠) الزيادة من ك.
(٧١) في ك: وأقلت.
(٧٢) المثل في العين وأمثال أبي عبيد:٣٢١ والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والأساس ومجمع الأمثال:٢/ ١٦ واللسان والقاموس.
(٧٣) المثل «جريعة الريق» في التهذيب واللسان والتاج.