ويُقال للشَّيْءِ المُرْوِحِ (٥١): فيه نَمَقَةٌ.
ورُطَبٌ مُنْمِقٌ (٥٢): ليس فيه نَوىً. وأنْمَقَتِ النَّخْلَةُ إنْماقاً.
ونَمَقَ عَيْنَه: إذا لَطَمَها؛ يَنْمُقُها نَمْقاً (٥٣).
ورَكِبَ نَمَقَ الطَّرِيقِ ولَمَقَه.
قمن:
هو قَمَنٌ أنْ يَفْعَلَ ذاك؛ وقَمِنٌ، وهي قَمَنٌ (٥٤).
ومَوْطِنٌ قَمَنٌ: أي جَدِيْرٌ، و يُقال (٥٥) قَمِيْنٌ أيضاً.
والقَمِيْنُ: أتُوْنُ الحَمّاماتِ (٥٦).
وبَنَّةٌ قَمِنَةٌ: أي رائحةٌ مُنْتِنَةٌ.
وجِئْتُه بالحَدِيثِ على قَمَنِه وسَنَنِه: بمعنىً.
وأنا مُتَقَمِّنٌ سنارَّكَ (٥٧)، وهو من قولهم قَمَنَ.
(٥١) في ت: المروج.
(٥٢) ضُبطت الكلمة في الأصول بضم الميم وفتح النون وكسر الميم المشدَّدة، وقد أثبتنا ما ضُبطت به في التكملة ونصَّ عليه في القاموس، وهو ما يقتضيه الفعل الآتي ذكره.
(٥٣) سقطت كلمة (نمقاً) من ت.
(٥٤) لم ترد جملة (وهي قمن) في ت.
(٥٥) زيادة من ت.
(٥٦) في ت: الأتون للحمامات.
(٥٧) كذا في الأصل وت، وفي ك: سارّك، ولم نهتد إلى الصواب في ذلك، وفي الأساس: بثأرك. والله العالم.