وفي المَثَلِ (١٢): «لقد كُنْتُ وما يُقَادُ بيَ البَعِيرُ» أي قد هَرِمْتُ فلا أقْدِرُ أنْ أرْكَبَ بَعِيراً.
والقائدُ من الجَبَل: أنْفُه المُسْتَطِيلُ على وَجْهِ الأرضِ يَنْقادُ كذا مِيْلاً.
وجَبَلٌ مُقْوَدٌ: أي مُمْتَدٌّ طُولاً في السَّماء.
والمِقْوَدُ: خَيْطٌ أو سَيْرٌ يُجْعَلُ في عُنُقِ الدابَّةِ والكَلْبِ يُقَادُ به (١٣).
والأَقْوَدُ من الدَّوَابِّ والإِبلِ: الطَّوِيلُ الظَّهْرِ والعُنُقِ، والفِعْلُ: قَوِدَ يَقْوَدُ قَوَداً، والأُنْثى قَوْدَاءُ، والجميع القُوْدُ. وهو من الرِّجَالِ (١٤): الشَّدِيدُ العُنُقِ؛ لِقِلَّةِ الْتِفاتِهِ. وهو-أيضاً-: الذي إذا أقْبَلَ بوَجْهِهِ على الشَّيْءِ لم يَكَدْ يَصْرِفُ وَجْهَه.
و تقول (١٥): اسْتَقَدْتُ ما أصابَني من فلانٍ. وأقادَني اللهُ. وأنا أسْتَقِيْدُه:
أي أسْتَقِيْلُهُ (١٦).
والقَوَدُ: قَتْلُ القاتِلِ بالقَتِيل، أقَدْتُه به (١٧)، واسْتَقَدْتُ الحاكِمَ. وكذلك الانْتِقَامُ من الإِنسانِ.
والقَيِّدَةُ من الإِبل: كالسَّيِّقَةِ. وهي الذَّرِيْعَةُ الذي يُخْتَلُ بها الصَّيْدُ.
و (١٨) بَعِيرٌ قَيِّدٌ: إذا كَانَ ذَلُولاً يَنْقَادُ ويَنْسَاقُ.
والقَوّادُ: الأنْفُ؛ بِلُغَةِ حِمْيَرَ.
(١٢) في ت: وقد كنت، وقد ورد المثل بنصِّ الأصل في أمثال أبي عبيد:١١٨ ومجمع الأمثال: ٢/ ١٢٨، وبنص: (أصبحت يقاد بي البعير) في الأساس والتاج.
(١٣) في ك: يقال به.
(١٤) في ت: وهو في الرجال.
(١٥) زيادة من ت.
(١٦) في ت وك: أي استقبله.
(١٧) سقطت كلمة (به) من ت.
(١٨) زيادة من ت.