و (٨٩) قيل: وَرَقُ الفِتْيَانِ ذو الجَمَال والنَّشَاطِ.
والوَرَقُ: المالُ من الغَنَم والإِبل.
والوَرِقُ: اسْمٌ للدِّرْهَم، وكذلك الرِّقَةُ وجَمْعُها رِقِيْن (٩٠)، ومنه قَوْلُهم (٩١): «وِجْدَانُ الرِّقِيْنَ يُغَطّي أفْنَ الأَفِيْنِ» (٩٢) وهو العَيْنُ من المال، والوِرْقُ والوَرْقُ (٩٣) كذلك. ورَجُلٌ وَرّاقٌ ومُوْرِقٌ: كثيرُ الوَرِقِ والدَّراهم.
وأوْرَقَ الرَّجُلُ: أصابَ مالاً. وكذلك إِذا خابَ وأخْفَقَ.
ويقولون: إنْ تَتْجُرْ فإنَّه مَوْرَقَةٌ لمالِكَ: أي مَكْثَرَةٌ له.
وأوْرَقَ الرَّجُلُ: إذا طَلَبَ صَيْداً فَفَاتَه (٩٤)، يُوْرِقُ (٩٥) إيراقاً.
والوَرّاقُ: مَعْروفٌ، وصَنْعَتُه الوِرَاقَةُ.
والوُرْقَةُ: لَوْنُ سَوَادٍ في غُبْرَةٍ كلَوْنِ الرَّماد، حَمَامَةٌ وَرْقاءُ، وأُثْفِيَّةٌ وَرْقاءُ، ونَصْلُ أَوْرَقُ.
وما زِلْتُ لكَ مُوارِقاً: أي قَرِيباً منكَ مُدَانِياً لَكَ.
و ١٦ - جاءَ في الحديث (٩٦): «ضِرْسُ الكافِرِ مِثْلُ وَرِقانَ». -على وَزْنِ (٩٧) قَطِرَان-: يعني في النار. ووَرِقَانُ: جَبَلٌ مَعْرُوْفٌ.
(٨٩) زيادة من ت.
(٩٠) كذا في الأصول، وصوابه: «رقون» بفتح النون لأنه مما أُلحق بجمع المذكر السالم.
(٩١) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد بنص الأصل في التهذيب واللسان ومجمع الأمثال:٢/ ٣٢٩ والمستقصى:٢/ ٣٧٢، ونصه في الصحاح: ان الرقين تغطى افن الأفين، كما ان نصه في المحكم: ان الرقين تعفّي على افن الأفين، وقد روى ذلك عنه في اللسان أيضاً.
(٩٢) في ت: اقن الأقين.
(٩٣) زيادة من ت.
(٩٤) في ت: وأورق الرجل طلب الصيدَ ففاتَه.
(٩٥) في ت: فهو يورق.
(٩٦) ورد الحديث بنص الأصل في الفائق:٤/ ٥٦، وبنصِّ: سن الكافر في النار كورقان؛ في المحكم واللسان.
(٩٧) لم ترد كلمة (وزن) في ت.