القَوْلُ: الكَلامُ، قال يَقُولُ فهو قائلٌ، والمَفْعُولُ به: مَقُوْلٌ. والمِقْوَلُ:
اللِّسانُ. ورَجُلٌ تِقْوَالةٌ: أي (١٤) مِنْطِيْقٌ. والقَوّالُ والقَوّالةُ: الكثيرُ القَوْلِ.
ويقولون: أنا قالُ هذه الكلمةِ: أي قائلُها. و قد (١٥) قِيْلَ وقُوْلَ، ويُنْشَدُ:
وهْوَ إذا ما قُوْلَ … هَلْ من رافِدِ (١٦).
وقَوْلُهم: قُلْنا به: أي وَقَعْنَا (١٧) به فَقَتَلْناه.
وإنَّه لابْنُ قَوْلٍ وأقْوَالٍ: إذا كانَ ذا كلامٍ (١٨) ولِسانٍ جَيِّدٍ.
والتَّقَوُّلُ: في الباطِلِ والكَذِب.
واقْتَالَ قَوْلاً: أي اجْتَرَّ إلى نَفْسِه قَوْلاً من خَيْرٍ أو شَرٍّ.
والقالَةُ القَبِيْحَةُ: بمعنى القائلة؛ للقَوْلِ الفاشي في الناس.
والقِيْلُ: من القَوْلِ أيضاً. وقيل: القالُ الابْتِدَاءُ والقِيْلُ الجَوَابُ (١٩).
ويقولون: أقَلْتَني ما لم أقُلْه وأقْوَلْتَني وقَوَّلْتَني: أي قُلْتَ عَلَيَّ ما لم أقُلْه.
وإذا أنْطَقْتَه قُلْتَ: أقْوَلْتُه. وأقْوَلْتَني: جَعَلْتَ لي مَقَالاً.
والمِقْوَلُ: القَيْلُ (٢٠)، والجميع المَقَاوِلَةُ، وهم الأقْوَالُ والأقْيَالُ.
والقِيْلانُ: جَمْعُ القالِ للخَشَبَةِ التي يُضْرَبُ بها الكُرَةُ، من قَوْلِه:
وأنَا في الضُّرّابِ قِيْلانَ … القُلَهْ (٢١)
والقالُ والمِقْلاةُ (٢٢): واحِدٌ
(١٤) لم ترد كلمة (أي) في ت.
(١٥) زيادة من ت.
(١٦) ورد هذا المشطور ومعه مشطوران آخران في التهذيب:١٤/ ١٣٩ وتركيب (نفد) في اللسان والتاج، وعُزيت لبعض الدبيريين، ونص المشطور فيها: وهو إذا ما قيل هل من وافِدِ.
(١٧) في ت: أوقعنا، وفي ك: قعنا.
(١٨) في ك: إذا كان داءُ كلامٍ.
(١٩) في ت: القال من الابتداء والقيل من الجواب.
(٢٠) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بكسر القاف، والتصويب من ت والمعجمات.
(٢١) ورد المشطور-بلا عزو-في اللسان والتاج، وفيهما: وأنا في ضُرّاب .. الخ.
(٢٢) وفي التكملة: والمِقلاء.