والقَنَوَانُ: الضَّخْمُ التامُّ القَنَاةِ والقامَةِ.
والقَنَاةُ: كَظِيْمَةٌ تُحْفَرُ تَحْتَ الأرْضِ لمَجرى الماء، وقَنَّيْتُ المَكانَ (٢٢):
حَفَرْته. وقال ابنُ الأعرابيِّ: سُمِّيَتْ قَنَاةُ الماء (٢٣) بهذا الاسم لأنَّهم كانوا يَدَعُونَ بين رَأْسِ كلِّ خَرْقٍ وبين الذي يَلِيْه قَدْرَ قَنَاةٍ لانْضِمام بعضِها إلى بعضٍ.
والقَنَا: مَصْدَرُ (٢٤) الأقْنى من الأُنُوف؛ والجميع قُنْوٌ، و (٢٥) هو ارتفاعٌ في أعلاه بَيْنَ القَصَبَةِ والمارِنِ، و (٢٦) فَرَسٌ أقْنى، وبازٍ أقْنى.
والأقْنى: القَصِيرُ.
والقَنَا: الكِبَاسَةُ. والحُفْرَةُ التي يُوضَعُ فيها النَّخْلُ للغَرْس (٢٧).
والمُقَاناةُ: إشْرَابُ لَوْنٍ بلَوْنٍ، تقولُ (٢٨): قانِ هذا بذاك: أي أشْرِبْ أحَدَهما بالآخَرِ. وهي-أيضاً-: المُدَاراةُ /١٨١ أ وحُسْنُ السِّيَاسَة.
والمُدَاوَمَةُ أيضاً، وقانى له كذا: أي دامَ.
وأقْنَاني الصَّيْدُ إقْنَاءً: أي أمْكَنَني. وأقْنى الصَّيْدُ: بَرَزَ.
وما أقْنى فلانٌ لقَبِيْحٍ (٢٩): أي ما دَنَا منه.
وما يُقَانُوْنَ مالَهم ولا يُعَانُوْنَه (٣٠): أي ما يَقُوْمُوْنَ عليه.
(٢٢) في ت: وقنَّيت الماء.
(٢٣) زيادة من ت.
(٢٤) سقطت كلمتا (القنا مصدر) من ت.
(٢٥) سقط حرف العطف من ت.
(٢٦) زيادة من ت.
(٢٧) في الأصل وك: النحل للفَرَس، والتصويب من ت.
(٢٨) زيادة من ت.
(٢٩) في ت: بقبيح.
(٣٠) في ت: ولا يعاونونه، وفي التهذيب واللسان: ولا يفانونه، وكالأصل في التاج.