الكَسْفُ: قَطْعُ العُرْقُوبِ، كَسَفَه بالسَّيْفِ كَسْفاً.
وكَسَفَ القَمَرُ يَكْسِفُ كُسُوْفاً، وكذلك الشَّمْسُ. وانْكَسَفَ مِثْلُه.
وكَسَفَ فلانٌ بَصَرَه عنه: أي خَفَضَه.
ورَجُلٌ كَاسِفُ الوَجْهِ: عابِسٌ من سُوْءِ الحال. وكَسَفَ في وَجْهي.
وفي المَثَل (٤١) في جَمْع شَرَّيْنِ على الرَّجُلِ قَوْلُهم: «أكَسْفاً وإمْسَاكاً».
والكِسْفَةُ: القِطْعَةُ من السَّحاب والقُطْنِ والصُّوْف، فإذا كانَ واسِعاً كثيراً فهو كِسْفٌ.
والكَسْفُ (٤٢): صاحِبُ المَنْصُورِيَّةِ.
سكف:
الأُسْكُفَّةُ: عَتَبَةُ الباب. وما سَكِفْتُ بابَ فلانٍ: أي ما تَعَتَّبْته. وقيل:
أُسْكُوْفَةُ البابِ.
والإِسْكَافُ: مَصْدَرُه السِّكَافَةُ، ولا فِعْلَ له، ويقال: أُسْكُوْفٌ وسَيْكَفٌ وسَكّاف، وقيل: هو الخَرّاز. وكُلُّ صانِعٍ عندهم إسْكافٌ. وهو في قَوْلِ ابنِ مُقْبِلٍ:
يَمُجُّها أصْهَبُ الإِسْكافِ … (٤٣)
يَعْني حُمْرَةَ الخَمْرِ.
(٤١) ورد في امثال أبي عبيد:٢٦٢ والصحاح والقاموس، كما ورد في مجمع الأمثال: ٢/ ٩٨ (بلا همزة الاستفهام).
(٤٢) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بكسر الكاف في التكملة، ونص على الكسر في التاج ورواه عن ابن عباد.
(٤٣) والرواية في الديوان:٢٦٩ والتاج مختلفة عمّا جاء في الأصل، ونص البيت فيهما: يمجها أكلف الاسكاب وافقه أيدي الهبانيق بالمَثْناة معكومُ وقال في القاموس: وقد يكون الاسكاف تصحيفاً من ابن عباد، وصوابه بالباء.