ووَرِثُوا المَجْدَ كابِراً عن كابِرٍ: أي كَبِيراً عن كَبِيرٍ، وأصْلُه أنْ يَكْبُرَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ في المُلْكِ: أي يَغْلِبَه، فإذا كَبَرَه أي غَلَبَه فهو كابِرٌ.
ومُلُوْكٌ أكابِرُ: جَماعَةُ الأكْبَرِ.
وعَلَتْه كَبْرَةٌ ومَكْبرَةٌ (٤٤).
ويُقال للسَّهْم والنَّصْل العَتِيق الذي أفْسَدَه الوَسَخُ: قد عَلَتْه كَبْرَةٌ.
والكُبْرى -فُعْلى؛ من الكَبير-، والجميع كُبَرٌ.
وهذا كِبْرَةُ أبيه: أي أكْبَرُ أوْلادِه، وكَبْرَةُ وَلَدِه.
والوَلاءُ للكُبْرِ من الوَلَدِ: أي أكْبَر /١٩٨ أ وَلَدِه.
وهُوَ كُبْرُ رِجَالِه: أي أقْعَدُهم في النَّسَب. وقيل: الكُبْرُ أنْ يَنْتَسِبَ الرَّجُلُ إلى جَدِّه الأكْبَرِ لآباء يَسِيْرَةٍ. وهو كُبْرُ قَوْمِه وأُكْبُرَّةُ (٤٥) قَوْمِه.
والمَكْبُوْرَاءُ: الكِبَارُ.
والمَكْبِرُ -بكَسْر الباء-: الكِبَرُ.
والكَبِيْرَةُ من كَبَائرِ الذُّنُوب: التي تُوْجِبُ لأهْلِها النارَ.
والإِكْبَارُ: الإِمْذَاءُ والإِمْنَاءُ، وقد أكْبَرَ الرَّجُلُ. وقيل: هو الجِمَاعُ نفسُه.
وقَوْلُه عَزَّ وجَلَّ: {فَلَمّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ} (٤٦) يقال: أكْبَرْنَ: حِضْنَ، وقيل:
أعْظَمْنَ.
وهذا أكْبَرُ العَسَلِ: وهو المُوْمُ.
وما بها مُكَبِّرٌ: أي دَيّارٌ، وكأنَّ مَعْناه: ليس بها مَنْ يُكَبِّرُ تَكْبِيراً ولا مَنْ يُخَبِّرُ خَبَراً.
(٤٤) لم تضبط الباء من الكلمة في الأصول، وضُبطت بالكسر والضم في المحكم واللسان والقاموس.
(٤٥) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بكسر الهمزة والباء في التهذيب والمحكم ومع النصِّ عليه في الصحاح واللسان والقاموس، كما نصَّ في القاموس أيضاً على فتح الهمزة.
(٤٦) سورة يوسف، آية رقم:٣١.