والسُّحَالةُ: هي الكَيُّوْلُ والكَيِّلُ.
والكَيُّوْلُ: ما أشْرَفَ من الأرْضِ-وهو فَيْعُولٌ-؛ من الأكْوَلِ: المُرْتَفِع من الأرضِ (٣) كالرابِيَة.
والكَيْلُ: كَيْلُكَ البُرَّ ونَحْوَه، وهو مَكِيْلٌ ومَكْيُوْلٌ، وفي لُغَةٍ: مَكُوْلٌ ومُكَالٌ.
والمِكْيَالُ: ما يُكالُ به. واكْتَلْتُ من فلانٍ واكْتَلْتُ عليه. وكِلْتُ فلاناً طعاماً.
والفَرَسُ يُكايِلُ الفَرَسَ (٤) في الجَرْي كَيْلاً بِكَيْلٍ: يَعْني المُبَارَاةَ والمُسَابَقَةَ.
والكَيْلُ: ما يَتَناثَرُ من الزَّنْد، يُقال: كالَ الزَّنْدُ يَكِيْلُ كَيْلاً: إِذا كَبا.
والمِكْيَلُ: المِحْلَبُ.
وهذا طَعامٌ لا يَكِيْلُني: أي لا يَكْفِيني كَيْلُه.
ويقول الساجعُ (٥): إِذا طَلَعَ سُهَيْلٌ رُفِعَ كَيْلٌ ووُضِعَ كَيْل: يَعْني ذَهَبَ الحَرُّ وجاءَ البَرْدُ.
و ١٤ - نَهى النَّبيُّ (٦) -صلى الله عليه وسلم-عن المُكايَلَة.: وهي المُقَايَسَةُ بالقَوْل؛ يَكِيْلُ لكَ وتَكِيْلُ له.
وكل (٧):
رَجُلٌ وَكَلٌ مُوَاكِلٌ: يَتَّكِلُ على غَيْرِه.
وَوَكِلْتُ (٨) إلى اللَّهِ وتَوَكَّلْتُ عليه. ووَكَلْتُه (٩) إليه أكِلُه.
(٣) سقطت جملة (وهو فيعول من الأكول المرتفع من الأرض) من ك.
(٤) سقطت كلمة (الفرس) من ك.
(٥) في ك: ويقال الساجع.
(٦) ورد النهي في غريب أبي عبيد:٣/ ٤٠٨ والفائق:٣/ ٢٩١ واللسان والتاج.
(٧) زيادة من م.
(٨) وفي العين وغيره: وَكِلْتُ بالله.
(٩) في ك: ووكلت.