والماخِضُ تَأَكَّلُ: أي تَقَلَّبُ على الأرض وتُصَافِقُ.
والتَّأَكُّلُ: التَّحَكُّكُ (٤٠). والإِكْلَةُ: الحِكَّةُ، والأُكَالُ مِثْلُها، والجميع الأكائلُ.
والتَّأَكُّلُ: شِدَّة (٤١) بَرِيْقِ حَجَرِ الكُحْلِ إِذا كُسِرَ. وانَّه لَشَدِيْدُ الإِكْلَةِ والتَّأَكُّلِ.
وتَأَكَّلَ السَّيْفُ تَأَكُّلاً: تَوَهَّجَ من الحِدَّة.
وثَوْبٌ له أُكْلٌ: أي حَصَافَةٌ وقُوَّةٌ. وثَوْبٌ مُوْكِلٌ: ذُو أُكْلٍ. وفي المَثَلِ للرَّجُلِ الضَّعِيفِ الرَّأْيِ: «ما لَهُ أُكْلٌ ولا بُذْمٌ» (٤٢).
والأُكْلَةُ والإِكْلَةُ: الغِيْبَةُ والنَّمِيْمَةُ. والمُوْكِلُ: المُغْري بين القَوْمِ، وكذلك النَّمّامُ. وتَأْكِيْلُه: تَحْرِيْشُه.
ويقولونَ: آكَلْتَني ما لم آكُلْ وأكَّلْتَني: أي ادَّعَيْتَه عَلَيَّ.
وأكَّلَ مالي وشَرَّبَه: إِذا أطْعَمَه الناسَ وسَقاهم.
وظَلَّ مالي يُوَكِّلُ ويُشَرِّبُ (٤٣): أي يَرْعى كَيْفَ شاءَ.
والمِئْكَلَةُ: القِدْرُ التي تُسْتَخَفُّ في السَّفَر.
والمِئْكالُ: المِلْعَقَةُ (٤٤).
ليك
(٤٥):
لَيْكَةُ: مَوْضِعٌ.
(٤٠) في ك: التحلك.
(٤١) في الأصول: شبه بريق، والتصويب من التهذيب والمحكم والتكملة واللسان والقاموس.
(٤٢) هذا المثل مَثَلانِ في أمثال أبي عبيد:١٢٨ (ما له أُكْلٌ) و (ما له بُذْمٌ) وورد ثانيهما في مجمع الأمثال:٢/ ٢٥١.
(٤٣) هكذا ضُبط الفعلان في الأصول، وضُبطا على البناء للمجهول في الصحاح واللسان والقاموس.
(٤٤) ضُبطت الملعقة في الأصول بفتح الميم، والصواب ما أثبتناه.
(٤٥) لم يرد هذا التركيب في العين، ولم ينبِّه المؤلف على ذلك.