وأجَرَّتِ القَرْحَةُ الفَصِيْلَ: وهو أنْ لا يَقْدِرَ على الرَّضَاع.
واسْتَجْرَرْتُ لفلانٍ: أمْكَنْتُه من نَفْسي فانْقَدْتُ.
والإِجْرَارُ: أنْ تُتْبِعَ (٤) رَأْيَه رَأْيَكَ.
وجَرَّ به: إذا قَطَعَ به.
والمَجَرَّةُ: شَرَجُ (٥) السَّمَاءِ. وقيل: هي-أيضاً-المُسَنّاةُ.
والمَجَرُّ: الجَرُّ. وقَوْلُهم (٦): «هَلُمَّ جَرّاً» منه، وقيل: هو من جَرِّ الإِبل وانْسِيَاقِها، أي هَلُمَّ جارِّيْنَ، وهو مَصْدَرٌ وُضِعَ مَوْضِعَ الحال.
وفَعَلْتُ ذلك من جَرّاك: أي أجْلِكَ، ومن جَرِيْرَتِكَ، ومن أجْلِ جَرّاكَ، ومن جَرّائكَ.
والجَرِيْرَةُ: الجِنَايَةُ، فلانٌ يَجُرُّ (٧) على نَفْسِه جَرِيرةً، والجمعُ (٨) الجَرَائرُ.
والجِرَّةُ: جِرَّةُ البَعِيرِ يَقْرِضُها ثمَّ يَكْظِمُها. وفي المَثَل (٩): «لا أفْعَلُ ذاكَ ما خالَفَتْ دِرَّةٌ جِرَّةً». وتَجَرَّرَ البَعِيرُ: بمعنى اجْتَرَّ.
والجَرْجَرَةُ: هَدِيرٌ يُرَدِّدُه الفَحْلُ (١٠) في حَنْجَرَتِه.
والجَرْجَارُ: نَبْتٌ.
والجِرْجِيْرُ: من أحرار البُقُول.
والجِرْجِرُ: الفُوْلُ والباقِلّى. وقيل: ثَمَرُ الطَّلْحِ (١١).
(٤) في ك: أن تنبع.
(٥) في الأصل: شراج السماء، وفي م وك: سراج السماء. وما أثبتناه من المعجمات.
(٦) هذا القول مَثَلٌ في مجمع الأمثال:٢/ ٣٦٦.
(٧) في ك: تجر.
(٨) في م: والجميع.
(٩) ورد المثل بنص الأصل في المحكم واللسان والتاج، وبنصِّ: (لا آتيك ما اختلفت الجرَّة والدرة) في أمثال أبي عبيد:٣٨٠، وبنصِّ: (لا أفعل ذلك ما اختلفت الجرة والدرة) في الصحاح والأساس واللسان والتاج، وبنصِّ: (لا أفعل كذا ما اختلفت الدرة والجرة) في مجمع الأمثال: ٢/ ١٨٣.
(١٠) في ك: هدير درُّه الفحل.
(١١) في ك: ثمر الطحل.