وضَرَّعَتِ القِدْرُ: حانَ إدْراكُها.
وتَضَرَّعَ الظِّلُّ: قَلَصَ وقَلَّ.
والتَّضَرُّعُ والتَّضْرِيْعُ: التَّقَرُّبُ في حُيُوْدٍ (٢٢).
رضع:
رَضِعَ الصَّبِيُّ ورَضَعَ رَضَاعَةً ورَضَاعاً، وهو راضِعٌ ورَضِيْعٌ. والأُمُّ مُرْضعٌ ومُرْضِعَةٌ. واسْتَأجَرْنا مُرْضِعاً: أي ظِئْراً؛ كأنَّه اسمٌ لها؛ بغيرِ هاءٍ.
ولَئِيْمٌ رَاضِعٌ ورَضِيْعٌ ورَضّاعٌ، وقد رَضُعَ يَرْضُعُ رَضَاعَةً (٢٣)، ورَضَعَ بالفتح أيضاً، ونُعِتَ به لأَنَّه يَرْضَعُ الناقةَ لئّلا يُسْمَعَ شُخْبُ اللَّبَن فَيُسْتَسْقى، وقيل: لَئِيْمٌ راضِعٌ: هو الذي يَرْضَعُ الناسَ أي يَسْأَلُهم.
والرّاضِعَتَانِ من الأَسْنَانِ: اللَّتانِ شُرِبَ عليهما اللَّبَن.
والرَّضُوْعَةُ: الَّتي تُرْضِعُ كالحَلُوْبة.
والرَّضَاعَةُ: اسْمٌ للدَّبُوْرِ، وقيل: لِرِيْحٍ (٢٤) بينَ الدَّبُوْرِ والجَنُوْب، وذلك لأنَّها إِذا هَبَّتْ على اللِّقَاح (٢٥) رَضِعَتْ ألْبانُها: أي قَلَّتْ.
والرِّضْعُ: شَجَرٌ تَرْعاه الإِبلُ.
عضر:
العَضْرُ: حَيٌّ من اليَمَن.
(٢٢) كذا في الأصلين، وله معنى مقبول. وفي العباب والقاموس: «التقرب في روغان»، ونسب في العباب ذلك لابن عباد.
(٢٣) ويليه في ك: «ورضيعاً»، ولعل ذلك من أوهام الناسخ.
(٢٤) في ك: الريح.
(٢٥) في ك: اللقاع.