وإذا أخَذَ الرَّجُلُ في سَيْرِهِ يُقال: انْجَرَدَ فَذَهَبَ.
وإذا خَرَجَتِ السُّنْبُلَةُ من لَفائِفها قيل: تَجَرَّدَتْ.
وامْرَأَةٌ بَضَّةُ المُتَجَرَّدِ: أي البَشَرَةِ.
والجَرِيْدَةُ: سَعَفَةٌ طَوِيلَةٌ رَطْبَةٌ قَد جُرِدَ عنها خُوْصُها (١٨).
والجُرْدَانُ والمُجَرَّدُ: من أسْماءِ الذَّكَرِ، وكذلك الأجْرَدُ والمِجْرَدُ.
والجَرَادَةُ: اللَّحّاسَةُ، والجَميعُ الجَرَادُ.
وجَرِدَ الرَّجُلُ جَرَداً: وهو أنْ يَشْرى جِلْدُه من أكْلِ الجَرَادِ.
ويقولون (١٩): «أسْرى من جَرَادٍ».
والجُرَادَةُ: اسْمُ رَمْلَةٍ بأعْلَى البادِيَة.
والجُرْدَةُ: الرَّمْلَةُ الجَرْدَاءُ.
والجَرْدُ: الثَّوْبُ (٢٠)، لَبِسَ جَرْدَه. والتُّرْسُ أيضاً. والفَرْجُ للذَّكَرِ والأُنْثَى.
والخَيْلُ الجَرِيْدَةُ: لا رَجّالَةَ معها. وبَقِيَّةٌ من المال، وجَمْعُها جَرَائدُ.
ويُقال: تَنَقَّ إِبلاً جَرِيْدَةً: أي خِيَارَها وَشِدَادَها.
وما رَأيْتُه مُذْ أجْرَدَانِ وجَرِيْدَانِ: أي يَوْمانِ. ويَوْمٌ أَجْرَدُ وجَرِيْدٌ: كامِلٌ.
ورُمِيَ على جَرَدِهِ وأجْرَدِه: أي على ظَهْرِهِ.
ويقولون (٢١): ما أدْري أيُّ الجَرَادِ هو: أيْ أيُّ الخَلْقِ هو. و «ما أدْري أيُّ الجَرَادِ عارَهُ»: أيْ مَنْ ذَهَبَ بِه.
والجَرَدُ: مَوْضِعٌ لِبَني تَمِيْمٍ.
والإِجْرِدُ (٢٢): نَبْتٌ.
(١٨) في ك: جرد عنها صوفها خوصها.
(١٩) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في مجمع الأمثال:١/ ٣٦٧ والمستقصى:١/ ١٦٧.
(٢٠) وفي المعجمات: الثوب الخَلَقُ.
(٢١) ورد هذان القولان في المعجمات، وسُمِّيت جملة (ما أدري أي الجراد عاره) مَثَلاً في المقاييس والأساس.
(٢٢) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بفتح الهمزة والراء وتخفيف الدال، وضُبطت في م بفتح الهمزة وكسرها وكسر الراء، وقد أثبتنا ما نصَّ عليه في التكملة واللسان والقاموس.