و ١٧ - في الحَدِيثِ (١٢): «أنا جُذَيْلُها المُحَكَّكُ». وهو تَصْغِيرُ جِذْلٍ للعُوْدِ الذي يُنْصَبُ للإِبِلِ الجَرْبى لِتَحْتَكَّ به.
وجِذْلُ الحَرْبِ: الذي يَلْزَمُها.
وجَذَلَ للقَوْم فَخَاصَمَهُم؛ جُذُوْلاً.
والجِذْلُ (١٣): إحْكامُ (١٤) الدُّرُوْعِ، يُقال: جُذِلَتِ (١٥) الدُّرُوْعُ: أي أُحْكِمَتْ.
ويُقال للكَرْمَةِ إذا نَبَتَتْ وجَعُدَتْ عِيْدَانُهَا من العَطَشِ: جِذْلَةٌ (١٦).
جلذ:
الجُلْذِيُّ: الشَّدِيْدُ من الأمْرِ. والحَجَرُ، والجَمِيعُ الجَلاذِيُّ، الواحِدَةُ جِلْذَاءَةٌ (١٧) وجِلْذَاءٌ. والشَّدِيْدُ من النُّوْقِ.
والاجْلِوّاذُ في السَّيْرِ: المَضَاءُ والسُّرْعَةُ فيه.
واجْلَوَّذَ اللَّيْلُ: طالَ وامْتَدَّ (١٨).
وقَوْلُهم: ومُجْلَوِذُّ (١٩) السُّرى: أي ماضٍ باللَّيْلِ.
(١٢) ورد الحديث في العين (وفيه: جذيله) وغريب أبي عبيد:٤/ ١٥٣ والمقاييس والصحاح والمحكم والأساس والفائق:١/ ٢٠١ واللسان والقاموس. ووردت هذه الفقرة وسُمِّيت مَثَلاً في أمثال أبي عبيد:١٠٣ ومجمع الأمثال:١/ ٣٤.
(١٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت في مطبوع العين بفتح الجيم، ولم ترد في المعجمات.
(١٤) زيادة من العين يقتضيها السياق.
(١٥) ضُبط الفعل في الأصول بفتح الجيم مبنياً للمعلوم، والسياق يقتضي ما أثبتنا، وروي في التاج عن الصغاني أنه تصحيف؛ والصواب بالدال المهملة.
(١٦) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بفتح الجيم وكسر الذال في التكملة ونصِّ القاموس.
(١٧) في ك: جلذاة.
(١٨) في الأصل وك: فامتدَّ، والمُثبَت من م.
(١٩) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وك، وضُبطت بتشديد الواو المكسورة وتخفيف الدال في م-