وأصَابَه سَهْمُ عَرَضٍ -مُضَافٌ- (٥١): تُعُمِّدَ به غيرُه فأصَابَه.
والعُرَاضَةُ: الهَدِيَّةُ يُهْدِيْها القافِلُ من سَفَرِه. وما تَعَجَّلْتَه من طعامٍ قبل أن يُدْرِكَ. والشَّيْءُ يُطْعِمُه الرَّكْبُ مَن اسْتَطْعَمَهم من أهل المِياه.
والعُرَاضَةُ: مِثْلُ العَرِيْضَة.
ومَا عَرَّضْتُهم: أي ما أهْدَيْتَ ولا أطْعَمْت.
وفُلانٌ شَديدُ العَارِضةِ: أي ذو جَلَدٍ وصَرَامَة.
وعَارِضَةُ الوَجْهِ: ما يَبْدو منه عِنْدَ الضَّحِك.
وتُسَمَّى الضَّوَاحِكُ من الأسْنَانِ: العَوَارِض.
وهو خَفيفُ العَارِضَيْن: أي عارِضَي اللِّحْيَة.
وكُلُّ ما اسْتقْبَلَكَ من شَيْءٍ: فهو عَارِضٌ.
والعَوَارِضُ: سَقَائفُ المَحْمِلِ العِرَاضُ التي أطْرافُها في العَارِضَتَيْن.
وكذلك عَوَارِضُ الخَشَبِ فوقَ البَيْت.
قال يَعْقُوْبُ (٥٢): «طَأْ مُعْرِضاً» (٥٣): أي ضَعْ رِجْلَك حيثُ وَقَعَتْ ولا تَتَّقِ شيئاً. ومنه: «فَادّانَ مُعْرِضاً» (٥٤).
العين والضاد واللام
عضل:
العَضَلَةُ: مَوْضِعُ اللَّحم من الساقَيْن والعَضُدَيْن، وقد يُقال: عَضِيْلَةٌ
(٥١) في ك: مضاقاً.
(٥٢) هو أبو يوسف يعقوب بن اسحاق ابن السكيت.
(٥٣) الجملة مثل، وقد ورد في الصحاح والأساس ومجمع الأمثال:١/ ٤٥١ واللسان.
(٥٤) الكلمة في التهذيب والمقاييس والصحاح واللسان والقاموس.