ورَجُلٌ مِجْنَبٌ: يُعْطي الأجانِبَ والأباعِدَ.
وقيل في قَوْلِ أبي النَّجْمِ:
لَوْ كَانَ خَلْقُ اللهِ جَنْباً … واحِداً
أي لو كانوا ناحِيَةً وكُنْتَ في ناحِيَةٍ أُخْرى لَكُنْتَ زايِداً عليهم.
ويُقال للأسِيرِ الذي يُجْنَبُ إلى جَنْبِ الدابَّةِ: جَنِيْبٌ.
و ١٦ - في الحَدِيث (٣٨): «لا جَنَبَ في الإِسْلام». هو أنْ يُجْنَبَ خَلْفَ الفَرَسِ الذي يُسَابَقُ عليه فَرَسٌ عُرْيٌ، فإذا بَلَغَ الغايَةَ يُرْكَبُ لِيَغْلِبَ الآخَرِيْنَ.
ورَجُلٌ طَوْعُ الجِنَابِ: وهو الذي إذا جُنِبَ كانَ سَهْلاً.
وجُنِبَ (٣٩) الرَّجُلُ: من الجَنَابَةِ. وجَنَبَ وجَنِبَ وأجْنَبَ واجْتَنَبَ وتَجَنَّبَ /٢٢٤ ب، وقَوْمٌ أجْنَابٌ.
والجَنَبُ في الدّابَّةِ: شِبْهُ ظَلْعٍ ولَيْسَ به؛ يُقال: حِمَارٌ جَنِبٌ.
والمُجَنَّبُ: البَعِيرُ الذي يَتَدَافَعُ عن ضاغِطٍ بدَفِّه يَتَمَايَلُ عنه.
والمُجَنَّبُ من الخَيْلِ: البَعِيدُ ما بَيْنَ الرِّجْلَيْنِ من غَيْرِ فَحَجٍ؛ وهو مَدْحٌ، وقيل: هو انْحِنَاءٌ وتَوْتِيْرٌ. وهو-أيضاً-: الفَرَسُ الذي يُنَحِّي اليَدَ والرِّجْلَ في شَقٍّ عن مَوْقِعِها، والاسْمُ: الجَنَبُ.
والجَنُوْبُ: رِيْحٌ تُخَالِفُ الشَّمَالَ، والجَمْعُ الجَنَائبُ. وجَنَبَتِ الرِّيْحُ تَجْنُبُ جُنُوباً. والمَجْنُوْبُ والمُجَنَّبُ: الذي أصَابَتْه رِيْحُ الجَنُوبِ، من قَوْلهم: جُنِبَ القَوْمُ وشُمِلُوا. وسَحَابَةٌ مَجْنُوبَةٌ: هَبَّتْ بها الجَنُوْبُ.
والجَنْبَةُ -مَجْزُوْمَةٌ-: اسْمٌ يَقَعُ على عامَّةِ الشَّجَرِ التي تَتَرَبَّلُ في الصَّيْفِ.
ولَبَنٌ حامِضٌ يُصَبُّ على حَلِيْبٍ. وعُلْبَةٌ تُتَّخَذُ من جِلْدِ جَنْبِ البَعِيرِ. وما سُلِخَ من جِلْدِ البَعِيرِ فاتُّخِذَ مِرْوَداً.
(٣٨) ورد في العين وغريب أبي عبيد:٣/ ١٢٧ والتهذيب والفائق:١/ ٢٢٤ والأساس واللسان.
(٣٩) هكذا ضُبط الفعل في الأصول، وضُبط في الصحاح والتكملة بفتح الجيم وضمِّ النون.