وجَاءت الإِبلُ عَصَاوِيْدَ: إِذا رَكِبَ بَعْضُها بعضاً، وكذلك عَصَاوِيْدُ الظَّلام.
وإِذا جَاءتْ مُتَفَرِّقةً، جَميعاً (١٨).
والعِصْوَادُ: الرَّجُلُ لا يَفُلُّه شَيْءٌ. والمَرْأةُ السَّلِيْطة السَّيِّئةُ الخُلُق.
وخِمْسٌ عِصْوَادٌ: شَدِيْدٌ (١٩).
ويَوْمٌ عِصْوَادٌ (٢٠) وعِصْوَدٌ (٢١): فيه قِتالٌ.
والعِصْوَدُّ: المرْأةُ الرَّقِيْقَةُ (٢٢)، قال مُزَرّد:
لَعَمْرُكَ ما سَلْمى غَداةَ عَهدتُها … بسوْداء عِصْوَدٍّ
تُرى كعَصا العَبْدِ (٢٣)
صدع:
الصَّدَعُ: الفَتِيُّ من الأَوْعال، وكذلك الصَّدِيْعُ. وقيل: هو مَرْبُوْعُ الخَلْق.
والصَّدَعُ -وقد تُسَكَّنُ دَالُه خاصَّةً-: الرَّجُلُ الرَّبْعَةُ، والمَصْدَرُ الصَّدَاعَةُ.
وقيل: الشّابُّ المُسْتَقيمُ القَناة (٢٤).
والصَّدْعُ (٢٥): الشَّقُّ في الشَّيْء الصُّلْب.
(١٨) في ك: وكذلك إِذا جاءت متفرقة أيضاً.
(١٩) «شديد» لم ترد في ك.
(٢٠) «ويوم عصواد» لم ترد في ك.
(٢١) هكذا ضبطت الكلمة في الاصل، وفي التهذيب والتكملة واللسان والقاموس بفتح العين والصاد والواو مشددة وفسروها ب «الطويل».
(٢٢) كذا في الاصلين، وفي القاموس: الدقيقة، وهو المنسجم مع سياق الشاهد.
(٢٣) لم يرد البيت في ديوان المزرد، وهناك بيت في ملحق الديوان ص ٧٩ على نفس الروي والقافية وربما يكون والأصل من مقطعة واحدة.
(٢٤) هذه الفقرة بكاملها من «والصدع وقد تسكن» إلى «القناة» لم ترد في ك.
(٢٥) في ك: وقيل والصدع.