ورَجُلٌ صَنَعُ اليَدَيْن وصِنْعُ اليَدَيْن: رَفِيْقٌ (٧١)، من قومٍ صُنُعِ الأيْدي. وامْرأةٌ صَنَاعُ اليَد: كذلك. قال يعقوب (٧٢): رَجُلٌ صَنَعٌ، فإِذا أضَفْتَ إلى اليدَيْن قُلتَ: صِنْعُ اليَدَين؛ فَسَكَّنْتَ.
والصِّنْعُ: السَّفُّوْدُ (٧٣). والثَّوْبُ أيضاً، يُقال: رأيْتُ عليه صِنْعاً جيِّداً.
والصَّنِيْعَةُ: ما اصْطَنَعْتَ من خَيْرٍ. وهو صَنِيْعَتُه: إِذا اصْطَنَعَه وخَرَّجَه.
والصُّنَّاعُ: الذين يَعْملون بأيديهم. والفِعْلُ: الصِّنَاعَة.
والمُصَانَعَةُ: من الرُّشَا.
والتَّصَنُّعُ: التَّرائي.
وصَنَعْتُ الفَرَسَ فهو صَنِيْعٌ: أحْسَنْت القِيامَ عليه.
وصَنَّعَ الجاريةَ تصنيعاً: أي أحْسَنَ اليها وسَمَّنَها (٧٤).
وصَنِّعِ الجاريةَ تَصْنِيعاً: لأنَّه يكونُ (٧٥) بِعِلاجٍ طويلٍ وأشْياءَ كثيرة.
وأصْنَعَ الرَّجُلُ: إِذا أعَانَ آخَرَ.
وأصْنَعَ الأَخْرقُ: تَعَلَّمَ وأحْكمَ (٧٦).
(٧١) في القاموس: دقيق؛ ورجح في التاج «الرقيق»، وما ورد في الاصل مطابق لما جاء في تهذيب الالفاظ.
(٧٢) تهذيب الألفاظ:١٦٦ - ١٦٧.
(٧٣) في ك: الصفود.
(٧٤) زيادة من العباب مروية عن ابن عباد.
(٧٥) وفي المعجمات: لأنه لا يكون إلا .. الخ.
(٧٦) زيادة الفقرة الاولى من التاج والفقرة الثانية مروية عن ابن عباد في العباب، وقال في التاج معلقاً: «نصَّ ابن الاعرابي في النوادر: أصنع الرجل إِذا أعان أخرق، فاشتبه على ابن عباد فقال: آخر، ثم زاد من عنده: وأصنع الأخرق إلى آخره، وقلَّده الصاغاني من غير مراجعة لنص ابن الأعرابي».