ونَاقَةٌ ضَفُوْفٌ (٣): كثيرةُ اللَّبَنِ.
والضَّفّافَةُ (٤): الذي لا عَقْلَ له من النّاسِ، وكأنَّه من الضَّفَفِ في الرَّأْيِ وهو ضَعْفُه.
فض:
الفَضُّ: تَفَرُّقُ النّاسِ بَعْدَ اجْتِماعِهم، فَضَضْتُهم فانْفَضُّوا.
والفُضَاضُ: ما تَفَضَّضَ من عَظْمٍ وغَيْرِه؛ أي تَكَسَّرَ.
وفَضَضْتُ الخاتَمَ أفُضُّهُ فَضّاً: كَسَرْته. ويقولون: لا يَفْضُضِ اللهُ فاكَ.
والفَضَضُ: ما انْفَضَّ من نُطْفَةِ الرَّجُلِ. ومنه
١٧ - قَوْلُ عائشةَ-رضِيَ اللهُ عَنها- (٥) لِمَرْوَانَ: «وأنْتَ في صُلْبِه فَضَضٌ». أي مُتَرَدِّدٌ فيه.
و ٣ - قال الحُسَيْنُ بن عليٍّ-رضِيَ اللهُ عنهما- (٦) لِمَرْوَانَ: «إنَّما أنْتَ فَضَضٌ من لَعْنَةٍ» (٧).
و ١٧ - في حَدِيثِ عُمَرَ (٨) -رَضِيَ اللهُ عنه -: «خَرَجَ من فَضَضِ الحَصى».
والفِضَّةُ: مَعْرُوفةٌ.
والفَضْفَضَةُ: سَعَةٌ الثَّوْبِ (٩)، دِرْعٌ فَضْفَاضَةٌ. وبَطْنٌ فَضْفَاضٌ.
وتَفَضْفَضَ بَوْلُ الناقَةِ: أي تَفَرَّقَ.
وفَضْفَضْتُ الماءَ: هَرَقْته.
والتَّفَضْفُضُ (١٠): التَّفَرُّقُ.
(٣) في ك: ضفوفة.
(٤) هكذا ضُبطت بالتشديد في الأصول، ونصَّ على تخفيفها في العباب والقاموس.
(٥) لم ترد جملة (رضي الله عنها) في م.
(٦) في م: (عليهما السلام) بدل رضي الله عنهما.
(٧) هكذا ورد في الأصول، وذلك صريح في كونهما حديثين، والوارد في المعجمات هو الثاني وقد عُزي فيها جميعاً لعائشة، كما في غريب أبي عبيد:٣/ ٤٠٣ والتهذيب والصحاح والأساس واللسان والتاج، وقد ورد في الفائق:٤/ ١٠٢ أيضاً بنصِّ: (لَعَنَ اباك وأنت في صلبه، فأنت فضض من لعنة الله).
(٨) ورد في غريب أبي عبيد:٣/ ٤٠٢ والتهذيب والفائق:٣/ ١٢٥ واللسان.
(٩) في ك: سعة الصوب.
(١٠) وهو التفضُّض في اللسان والتاج.