وصَدَّرَ الفَرَسُ: إذا جاءَ سابقاً.
وقَوْلُ طُفَيْلٍ:
بَعْدَ ما صُدِّرْنَ … من عَرَقٍ (٨)
بضَمِّ الصاد: أي ابْتَلَّتْ صُدُوْرُهُنَّ من العَرَقِ والتَّعَبِ.
وسَهْمٌ مُصَدَّرٌ: صَدْرُه غَليظٌ شَدِيدٌ. وصَدْرُ السَّهْمِ: ما فَوْقَ نِصْفِه إلى المَرَاشِ.
والمُصَدَّرُ: اسْمٌ من أسْمَاءِ السِّهَامِ الأغْفَالِ.
والأصْدَرَانِ: المَنْكِبَانِ، يُقَال (٩): «هو يَضْرِبُ أصْدَرَيْهِ» للفارِغ.
والمُصَدَّرُ: الأسَدُ. والذِّئْبُ.
والصَّدَرُ: الانْصِرَافُ عن الوِرْدِ و (١٠) عن كُلِّ أمْرٍ. وطَرِيقٌ صادِرٌ: في مَعْنى يَصْدُرُ بأهْلِه عن الماء. وصَدَروا، وأصْدَرْناهم. والمَصْدَرَةُ: الطَّرِيْقُ التي يَصْدُرُ النّاسُ فيها عن الماء.
وفلانٌ يُوْرِدُ ولا يُصْدِرُ: أي يَأْخُذُ في الأمْرِ ولا يُتِمُّه.
والصَّدْرُ -بجَزْم الدّال-: مَصْدَرٌ من صَدَرْتُ عن الماء (١١). ومَثَلٌ (١٢):
«تَرَكْتُهم على مِثْلِ لَيْلَةِ الصَّدرِ» لأنَّهم إذا (١٣) صَدَرُوا لم يَدَعُوا (١٤) من مَتَاعِهم شَيْئاً. ولَيْلَةُ الصَّدَرِ: هو أنْ تَقِيْلَ على الماء ثمَّ تَصْدُرَ عَشِيَّةً.
(٨) ورد في ديوان الطفيل الغنوي:٦٠، وتمام البيت فيه:
كأنَّه بعد ما صدّرْنَ من عَرَقٍ سِيدٌ تمطَّر جنح الليل مبلولُ.
(٩) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٢٥٦ والتهذيب ومجمع الأمثال:١/ ١٧١ والتكملة واللسان والقاموس.
(١٠) سقط حرف العطف من ك.
(١١) من قوله: (وصدروا وأصدرناهم) إلى قوله هنا: (صدرت عن الماء) ساقط من ك.
(١٢) ورد في أمثال أبي عبيد:٣٣٩ والصحاح والأساس ومجمع الأمثال:١/ ١٢٨ واللسان والتاج، وضُبطت كلمة (الصدر) فيها بفتح الدال، وقد ضُبطت في الأصول بسكون الدال.
(١٣) سقطت كلمة (إذا) من ك.
(١٤) في م: ولم يدعوا.