المَثَل (٥): «لا تَعْدَمُ من ابْنِ عَمِّكَ نَصْراً»، و (٦) «لا يَمْلِكُ مَوْلىً لِمَوْلىً نَصْراً».
ويُقال: أنْصَارٌ وأَنَاصِيْرُ.
والتَّنَصُّرُ: الدُّخُوْلُ في النَّصْرَانِيَّةِ، وهم يُنْسَبُونَ إلى قَرْيَةٍ يُقال لها نَصُوْرِيَّةُ (٧).
ونَصْرَانَةٌ: في مَعْنى نَصْرَانِيَّةٍ.
والنَّوَاصِرُ من المَسَائلِ: ما جاء من مَكانٍ بَعِيدٍ فَيَنْصُر السُّيُوْلَ، الواحِدُ ناصِرٌ. وقيل: هو قاعٌ يَسِيْلُ.
وأرْضُ بَني فُلانٍ مَنْصُوْرَةٌ: أي مَغِيْثَةٌ (٨).
ونَصَرْتُ أَرْضَ بَني فلانٍ: أي انْتَجَعْتها.
والنَّاصُوْرُ: قَوْمٌ من العَجَم.
صنر (٩):
الصِّنّارَةُ (١٠): رَأْسُ المِغْزَلِ. والأُذُنُ في لُغَةٍ. والسَّيْرُ الذي يُقْبَضُ عليه في التُّرْسِ.
الصاد والراء والفاء
صرف:
الصَّرْفُ في الدَّراهِمِ: الفَضْلُ والزِّيَادَةُ، ومنه الصَّيْرَفِيُّ والصَّرّافُ. ولهذا صَرْفٌ على ذاك: أي فَضْلٌ.
(٥) ورد في أمثال أبي عبيد:١٤١ ومجمع الأمثال:٢/ ١٦٥.
(٦) وهذا مَثَل آخر، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:١٤١ ومجمع الأمثال:٢/ ١٦٥.
(٧) كذا الضبط في الأصول، ومثلها في اللسان. ونصَّ على تخفيف الياء في التاج، وضبطت مخفَّفة في التكملة.
(٨) ضُبطت الكلمة في الأصول بضم الميم، والصواب ما أثبتنا.
(٩) لم يرد هذا التركيب في العين، ولكن الأزهري روى عن العين في التهذيب، ولم يذكر المؤلف هنا إهماله فيه.
(١٠) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بتخفيف النون في المقاييس والصحاح واللسان، وجاء في اللسان: ولا تقل صِنّارة، وذُكِر الوجهان في القاموس مع النص على أن تخفيف النون أكثر.