وناصَبْتُ فلاناً العَدَاوَةَ والحَرْبَ. ونَصَبْنا لهم.
وتَيْسٌ أنْصَبُ وعَنْزٌ نَصْبَاءُ: مُنْتَصِبا القُرُوْنِ (٣١).
وناقَةٌ نَصْبَاءُ: مُرْتَفِعَةُ الصَّدْرِ.
والمُنْتَصِبُ: الغُبَارُ المُرْتَفِعُ.
وقيل في قَوْلِ ابنِ أحْمَرَ:
بَصَرٌ كَنَاصِبَةِ … الشُّجَاعِ المُرْصِدِ (٣٢)
إنَّ النّاصِبَةَ عَيْنُه التي يَنْصِبُها للنَّظَرِ، يَعْني عَيْنَ الحَيَّةِ.
ونِصَابُ السِّكِّينِ: جَمْعُه نُصُبٌ.
ونِصَابُ الشَّمْسِ: مَغِيْبُها.
وأصْلُ كُلِّ شَيْءٍ: نِصَابُه، وكذلك المَنْصِبُ.
وهَلَكَ نِصَابُ بَني فلانٍ: أي مَوَاشِيهم وإبِلُهم.
واليَنَاصِبُ: الجِبَالُ الرّقَاقُ (٣٣)، الواحِدُ يَنْصُوْبٌ؛ في شِعْرِ حُمَيْدٍ (٣٤).
ويُقال: أنَاصِبُ؛ واحِدُها أنْصَبُ، وهو المُنْتَصِبُ.
وصارَتِ البِلادُ يَنَاصِيْبَ (٣٥) وأنَاصِيْبَ: وهي حِجَارَةٌ مَنْصُوْبَةٌ كالأعْلامِ.
واليَنْصُوْبُ (٣٦) من التُّيُوْسِ: الأنْصَبُ القَرْنَيْنِ.
صبن:
إذا خَبَأَ الإنسانُ شَيْئاً في كَفِّه قيل: صَبَنَ.
والصَّبْنُ: تَسْوِيَةُ القِدْحَيْنِ في الكَفِّ ثُمَّ تَضْرِبُ (٣٧) بهما.
(٣١) في م: منتصبا القرن.
(٣٢) ورد العجز بنص الأصل في اللسان والتاج، وصدره فيهما: (وجبتْ له أُذُنٌ يراقب سمعها)، وورد البيت في شعر عمرو بن أحمر:٥٨، والرواية فيه: (كناصية الشجاع الأصيدِ).
(٣٣) في م: الجبال الدقاق.
(٣٤) الذي وجدته في شعر حُمَيْد بن ثور هو (الأناصب)، وقد ورد في ديوانه:٩٣، ونصُّ البيت فيه:
فرموا بهنَّ نحور أوديةٍ من دَرّ بين أنَاصِبٍ غُبْرِ.
(٣٥) كذا في الأصول، وفي التكملة واللسان والقاموس: تَنَاصِيب.
(٣٦) في م: والمنصوب.
(٣٧) في ك: يضرب.