رعس:
أهْمَله الخَليلُ (٤٤).
وحَكى الخارْزَنْجِيُّ: البَعيرُ الرَّعِيْسُ: الذي يُشَدُّ يَدُه إلى رأسِه. وقيل: هو المُضْطَرِبُ في سَيْرِه.
وناقَةٌ رَعُوْسٌ: سَرِيْعَةُ رَجْع القَوائم. وقيل: التي يَرْجُف رأسُها كِبَراً.
وحُكيَ فيه: رَعُوْشٌ أيضاً.
والارْتِعاسُ (٤٥): الارْتِعاشُ سَوَاء (٤٦)، قال:
والمَشْرَفِيُّ في الأَكُفِّ الرُّعَّسِ … (٤٧)
والرَّعُوْسُ: النَّؤومُ يَضْطَرب (٤٨) رأسُه من النَّوْم.
وناقةٌ راعِسَةٌ: نَشِيْطة، قال الكُمَيْت:
ونَصُّوا إليك اليَعْمَلاتِ الرَّواعِسا (٤٩) …
العين والسين واللام
عسل:
العُسْلُ: جَمْعُ العَسَل.
(٤٤) واستدرك عليه في الصحاح والمقاييس والمحكم والتكملة واللسان والقاموس.
(٤٥) «والارتعاس» لم ترد في ك.
(٤٦) هكذا وردت العبارة في الأصل، ولعل صوابها: والارتعاس والارتعاش سواء.
(٤٧) المشطور واحد من ثلاثة في الصحاح والعباب واللسان ولم ينسب.
(٤٨) في الأصل: تضطرب، وما أثبتناه من ك والمعجمات.
(٤٩) وردت في مجموع شعر الكميت: ج /١ ق /١ ص ٢٤٢ - ٢٤٨ أبيات سينية على هذا الروي والقافية وليس فيها هذا الشطر، وقد رواه الصغاني في العباب (رعس)، ونصه فيه بتمامه:
أرى الناسَ قد مالتْ اليك طلاهم ونَصُّوا إليك الواسجاتِ الرواعسا.