وعُسْفَانُ: مَوْضِعٌ بالحِجاز.
وهو يَعْسِفُ ضَيْعَتَهم: أي يَرْعاها.
سعف:
السَّعَفُ: أغْصانُ النَّخْلَة، الواحِدَة: سَعَفَة، وأكْثَرُ ما يُقال ذلك إِذا يَبِسَتْ.
ويُقال: سَعِفَ سَعَفُ النَّخْل: أي يَبِسَ.
والسَّعَفَةُ (٨٥): قُروحٌ تَخْرُج على رأسِ الصَّبِيِّ ووَجْهه؛ وهو مَسْعُوْفٌ: في رأسِه سَعفَةٌ، ويُقال بغَيْر الهاء أيضاً.
والإِسْعَافُ: قَضاءُ الحاجة. ودُنُوُّها.
وأسْعَفَتِ الدّارُ به: أي (٨٦) قَرُبَتْ.
وقد قيل: هو مَسْعُوْفٌ بحاجَتِه، قالَ الغَنَوِيُّ (٨٧):
ومَجْلُوَّةٍ أمْهَرْتُ ألْفاً ونِحْلَةً (٨٨) …
فلا أنا مَسْعُوْفٌ … بما أنا طالِبُ (٨٩)
والمُسَاعَفَةُ: المُسَاعَدَة. والمُدَاناة (٩٠).
وهو طَيِّبُ السُّعُوْفِ: أي الطَّبائع، ولا واحِدَ لها.
والسَّعَفُ والسُّعُوْف (٩١): أمْتِعَةُ البَيْت كالدَّلْو والتَّوْر والحَبْل والقَصْعَة.
(٨٥) ضبطت الكلمة في الاصل وفي احدى روايتي المحكم بفتح العين، ولكنها في المعجمات بسكون العين، وكذلك هي بخط الصغاني في العباب.
(٨٦) «أي» لم ترد في ك.
(٨٧) ونسب للغنوي في التهذيب أيضاً.
(٨٨) في ك: ونخلة.
(٨٩) ورد الشطر الثاني منه في التهذيب.
(٩٠) هكذا في الاصلين، وفي المعجمات: المواتاة.
(٩١) في ك: والسعف والجميع والسعوف.