وسَفَرْتُ الغَنَمَ: وهو أنْ تَبِيْعَ خِيَارَها حَتّى يَبْقى أرَاذِلُها.
والنّاقَةُ المُسْفِرَةُ الحُمْرَةِ: وهي التي ارْتَفَعَتْ عن الصَّهْبَاءِ شَيْئاً.
والسَّفُّوْرُ: سَمَكَةٌ قَدْرُ شِبْرٍ (٣٩)؛ شَوْكُه كثيرٌ.
وسَفَارِ: اسْمُ ماءٍ.
والمُسَفَّرُ: غَزْلٌ يُكَبُّ يُدَقَّقُ أسْفَلُه ويُجْعَلُ أعلاه كالكُبَّةِ.
فسر:
الفَسْرُ: التَّفْسِيْرُ؛ وهو بَيَانٌ؛ وتَفْصِيْلُ الكُتُبِ، يُقال: فَسَرْتُ القُرْآنَ وفَسَّرْتُه.
وما تَفَسَّرْتُ (٤٠) عن هذا: أي ما سَألْتُ عن تَفْسِيْرِه، وهي كقَوْلِكَ: ما اسْتَفْسَرْتُه.
السين والراء والباء
سرب:
السَّرْبُ: مالُ القَوْمِ، والجَميعُ السُّرُوْبُ. وفلانٌ آمِنٌ في سَرْبِه: وهو الذي لا تُغْزى نَعَمُه لعِزِّه، وقيل: آمِنُ القَلْبِ. وقَوْلُهم (٤١): «اذْهَبي (٤٢) فلا أنْدَهُ سَرْبَكِ» أي لا أرُدُّ إبِلَكِ، وكانَتِ المَرْأةُ تَطْلُقُ بهذه الكلمة.
وسَرَبَ في حَوَائجِه سُرُوْباً: بالنَّهارِ.
والسِّرْبُ: القَطِيْعُ من الظِّبَاءِ والبَقَرِ والقَطا والنِّسَاءِ. والسُّرْبَةُ: الطائفَةُ من السِّرْب.
وفُلانٌ مُنْسَاحُ السِّرْبِ: كأنَّه أرادَ به سَعَةَ صَدْرِه وبَلَدِه (٤٣).
والمَسْرَبُ: المَوْضِعُ الذي تُسْرَبُ فيه الظِّبَاءُ والوَحْشُ لِمَرَاعِيْها، والجَميعُ المَسَارِبُ.
(٣٩) في ك: قدر شبير.
(٤٠) في ك: وما تسفرت.
(٤١) هذا القول معدود من الأمثال في المستقصى:١/ ١٣٦ ومجمع الأمثال:١/ ٢٨٨.
(٤٢) في ك: اذهبني.
(٤٣) وفي اللسان: انه لواسع السرب أي الصدر والرأي والهوى.