السين واللام (١)
السين واللام والنون
لسن:
{وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاّ بِلِسانِ قَوْمِهِ} (٢)، وهو المَنْطُوقُ به، ويُذَكَّر ويُؤنَّثُ، وجَمْعُه ألْسِنَةٌ وألْسُنٌ. ولِسَانُ المِيْزَانِ ونَحْوِه.
ولَسَنَ فُلانٌ فلاناً يَلْسُنُه: أي أخَذَه بلسَانِه. ورَجُلٌ لَسِنٌ: بَيِّنُ اللَّسَنِ.
وشَيْءٌ مُلَسَّنٌ: جُعِلَ طَرَفُه كطَرَفِ اللِّسَانِ.
ولَسَنْتُ الجارِيَةَ: تَنَاوَلْتُ لِسَانَها تَرَشُّفاً.
وألْسِنّي يا فُلان: أي أبْلِغْ عَنّي. وقيل: أعِرْني لِسَانَكَ وتَكَلَّمْ به عَنّي.
وألْسَنْتُ فلاناً فَصِيْلاً: إذا أعَارَه إيّاه لِيُدْنِيَه إلى ناقَتِه حَتّى تَشَمَّه.
والتَّلْسِيْنُ: أنْ يُلَسَّنَ الفَصِيْلُ بغَيْرِ أُمِّه؛ وهو أنْ تُعْطَفَ عليه حَتّى يَجِدَ طَعْمَ اللَّبَنِ منها. وهو-أيضاً-: حَلَبُ الناقَةِ بالحُوَارِ. وهو الإحْرَانُ.
ورَجُلٌ مَلْسُوْنٌ: إذا كانَ كَذّاباً.
واللِّسْنُ: اللُّغَةُ يَتَكَلَّمُونَ بها.
(١) زيادة يقتضيها التبويب.
(٢) سورة إبراهيم، آية رقم:٤.